تضمن اليوم العلمي الذي أقامته كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بعنوان "باثولوجيا الأطفال" محاضرات وعرض لنتائج أبحاث علمية بالتعاون مع جامعة Loyola University ومشفىAnn & Robert H. Lurie Children's Hospital   في الولايات المتحدة الأمريكية.

يضم فرع جامعة دمشق في درعا ست كليات جامعية،  يقدر عدد طلابها خلال العام الدراسي الحالي 2022ـ2023  بـ 14850 ألف طالب وطالبة في جميع السنوات الدراسية.

أشار المدير العام  لمشفى المواساة الجامعي  أ.د عصام الأمين إلى افتتاح عدد من المشاريع التطويرية خلال عام 2022 والتي تصب في خدمة المواطن والعملية التعليمية مبيناً بأن المشفى الذي يضم 36 شعبة طبية تخصصية قدم خلال العام الماضي العديد من الخدمات الطبية وبمعايير عالية.

لاحقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة دمشق ومؤسسة تآزر للتنمية وقع الجانبان اليوم على مشروع إنشاء وتشغيل منصة خدمات رقمية وطنية تعليمية تعريفية تفاعلية بهدف تحسين تجربة التعليم وتيسير الوصول إلى المستوى الملائم عند الطلب.

بحث رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم مع سفير جمهورية تشيلي بدمشق خوسيه باتريسيو بريكل أفضل السبل لتطوير العلاقات العلمية والثقافية مع الجامعات التشيلية.

تركزت الندوة الحوارية التي نظمتها كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "التداعيات الاقتصادية والإنسانية على سورية جراء الزلزال" حول أربعة محاور أساسية "إدارة الكوارث والأزمات وتقدير موقف واستنتاجات اقتصادية والسياسات ما بعد الزلزال، ودور مجمع التأمين ضد الكوارث" شارك فيها عدد من أساتذة الكلية في قاعة الدراسات العليا وأدار جلستها الدكتور عبد القادر عزوز.

تركزت محاور اليوم العلمي" معاً للارتقاء بمعالجاتنا اللبية" في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، حول عدد من المحاور الأساسية منها: تدبير الانتقابات في سياق المعالجة اللبية، العزل في المداواة اللبية، الجديد في المعالجات اللبية المحافظة للآفات حول الذروية، المواد الفعالة حيوياً في المعالجات اللبية،Golden Steps in rotary instrumentation   ،رافقها ورشة عمل أقامها قسم مداواة وتجميل الأسنان.

التقى رئيس جامعة دمشق أ.د محمد أسامة الجبّان اليوم في مكتبه مبعوث الرئيس الطاجكستاني السفير زبيد الله زبيدوف لمناقشة آفاق تطوير علاقات التعاون العلمي والثقافي مع الجامعات والمؤسسات العلمية في جمهورية طاجيكستان.

منذ اليوم الأول كارثة الزلزال في سورية اتخذت جامعة دمشق مجموعة من الإجراءات لمساعدة المحافظات المنكوبة والإسهام بجهود الإغاثة، من خلال تشكيل فرق تطوعية من طلاب الدراسات العليا في عدد من الاختصاصات لمساعدة المحافظات المتضررة، بعد تأمين الدعم اللوجستي والتجهيزات اللازمة من هذه الفرق فريق الدعم الهندسي الذي توزع أعضاؤه على المحافظات والمناطق المتضررة.

شكلت جامعة دمشق فريق تطوعي من طلاب الدراسات العليا بكلية التربية  في مجال الدعم النفسي (psychological support)، ضمن خطة الجامعة للمساهمة في الإغاثة للأهالي المتضررين من الزلزال من خلال تقديم الإسعافات الأولية النفسية لهم .

جرى تقسيم الفريق إلى مجموعتين تضم كل منهما عشرين طالبا في أقسام علم النفس والإرشاد النفسي ورياض الأطفال بإشراف أساتذة مختصين من الكلية توجهت إحداها إلى محافظة اللاذقية والثانية إلى حلب، بالتنسيق مع جامعتي تشرين وحلب.