سرطان الثدي: آفاق جديدة

أقام  مشفى البيروني الجامعي بدمشق اليوم الندوة العلمية الأولى بعنوان "سرطان الثدي: آفاق جديدة " بمشاركة محاضرين ومختصين من الأساتذة والأطباء في المشفى و كلية الطب البشري بجامعة دمشق.
وتهدف هذه الندوة تحت رعاية وزارة التعليم العالي  الى تسليط الضوء على آخر المستجدات العالمية في العديد من  المجالات التشخيصية والعلاجية  الخاصة بسرطان الثدي

..
وفي كلمته في افتتاح  فعاليات هذه الندوة أشاد وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم  بإنجازات مشفى البيروني لما يقدم من خدمات طبية وعلاجية كبيرة للمواطنين لكونه المشفى الوحيد المتخصص بالأورام السرطانية على مستوى القطر ودوه الهام والأساسي في تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا في كليات الطب في الجامعات السورية في هذا المجال النوعي معربا عن اعتزازه بالجهود المبذولة من قبل القائمين عليه من كوادر طبية وفنية وتمريضية وادارية لإنجاح سير العمل .وأشار وزير التعليم الى أن صدور المرسوم رقم 2 لعام 2022 المتضمن رفع تعويض طبيعة العمل للكوادر الطبية والفنية والادارية العاملة في مشفى البيروني والأقسام  المتخصصة بالأورام في كافة المشافي وطلاب الدراسات العليا المختصين في هذا المجال يأتي تقديرا للجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الشريحة في عملها ولتكون أيضا حافزا إضافيا لهذه الكوادر بما فيها طلاب الدراسات العليا لتطوير أداء عملها مؤكدا سعي الوزارة لتحسين ظروف العاملين في هذا القطاع وتطوير وتحديث التجهيزات والبنية التحتية في كافة المشافي الجامعية.سرطان الثدي: آفاق جديدة بالتعاون مع كلية الطب بجامعة دمشق


وتمنى الوزير ابراهيم لأعمال الندوة النجاح ،وتحقيق الفائدة العلمية والبحثية المرجوة منها وخاصة لطلاب الدراسات العليا لكونها فرصة هامة لتبادل الافكار والآراء حول ما توصل اليه العلم في هذا المجال.


بدوره أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان على هذه الندوة العلمية تتجلى أهميتها في الاضاءة على موضوع هام يمس شريحة هامة من المجتمع و يتعلق بسرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء لافتا الى  المشاركة النوعية في هذه الفعالية العلمية من قبل الأساتذة والأخصائيين المشهود لهم بكفاءتهم وسمعتهم العلمية والأكاديمية العالية  يشكل فرصة هامة لتبادل الخبرات فيما بينهم لمناقشة آخر ما توصلت له الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال.


وأكد الدكتور الجبّان أن  جامعة دمشق كانت ومازالت سباقة في مبادراتها لتطوير البحث العلمي، إلى جانب متابعة وتشجيع الباحثين على النشر العلمي المحلي والعالمي، و تقديم كل الدعم للباحثين المتميزين وبذل الجهود للحفاظ على هذه الثروة الوطنية من المبدعين والمواهب عبر تقديم كل الإمكانيات لهم والاستفادة من خبراتهم  متمنيا لفعاليات الندوة النجاح وتحقيق الفائدة علمية بما ينعكس إيجابا على البحث العلمي في الجامعة وتشجيع الباحثين وطلاب الدراسات للمشاركة في البحوث العلمية والدراسات الطبية المتنوعة.


وأشار المدير العام  لمشفى البيروني الدكتور ايهاب النقري إلى أن هذه الندوة تأتي   ضمن سلسلة ندوات علمية تخصصية قادمة تشمل عمل كافة أقسام وشعب المشفى و أن المشفى البيروني في إطار التحضير لمؤتمر علمي على مستوى القطر ضمن حرم المشفى في مجال الأورام ، مؤكدا بأن أن زيادة تعويض طبيعة العمل للعاملين في مجال الاورام السرطانية ستسهم في زيادة عدد الملتحقين بهذا الاختصاص مستقبلا معربا عن شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز وخاصة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان ودورها الكبير في تحقيق ذلك.


واستعرض الدكتور محمد اياد الشطي في المحاضرة الافتتاحية للندوة جوانب العلاج المناعي لسرطان الثدي عند النساء.كما قدم المحاضرون في محاضراتهم عرضا  لعدد من الحالات السريرية التي تم تدبيرها  في مشفى البيروني وبعض الحالات الجراحية والترميمية التي تم تدبيرها في وحدة أمراض الثدي في مشفى المواساة الجامعي.


حضر افتتاح الندوة عميد كلية الطب البشري الدكتور رائد أبو حرب ومدير مشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام الأمين وأعضاء من الجنة الوطنية للتحكم بالسرطان ..
 



عداد الزوار / 773943857 /