ندوة توعية حول السلامة المرورية في كلية الهندسة المدنية

تفعيل دور الشباب في مجال السلامة المرورية عنوان الندوة التوعية التي نظمتها كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بالتعاون مع الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق ومشاركة وزارة الداخلية ووزارة النقل ومحافظة دمشق.  

 

 وبين عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق الدكتور هاجم الوادي بأن الندوة العلمية تضم مجموعة من المحاضرات يلقيها محاضرين من الكلية ووزارة النقل والداخلية بهدف نشر التوعية المرورية في ظل تزايد حوادث الطرق على مستوى العالم حيث يشهد العالم مليون و300 ألف حادثة مرور يومياً مما يستدعي زيادة الوعي بالثقافة المروية ضمن الأسرة والمدرسة والجامعة وتوعيتهم بأن السلامة المروية ليست ترف بل حاجة ملحة من أجل التخفيف من الحوادث الطرقية.

 ندوة توعية حول السلامة المرورية في كلية الهندسة المدنية

ولفت د. الوادي إلى أن مخرجات الورشة ستقدم إلى طلاب الدراسات العليا في الكلية للاستفادة منها في بعض الأبحاث بالتعاون مع فرع المرور بدمشق لتزويدهم بمعلومات حول ظروف الحوادث وحيثياتها وأسبابها أملا أن تخرج الندوة بنتائج وتوصيات مفيدة في مجال السلامة المرورية.  

 

وأوضح العميد جهاد السعدي مدير إدارة المرور بوزارة الداخلية بأن هذه الفعالية تأتي في إطار التعاون القائم بين الإدارة ومختلف الوزارات والهيئات والجهات المعنية بهدف دعم النشاطات التي تهدف إلى نشر الثقافة المرورية والوعي المروري خاصة وأن أهم أسباب الحوادث المروية عدم التقيد بقواعد وأنظمة المرور وبالتالي عدم التقيد بالوعي المروري أو الاعتراف به.

 

وبين مدير الإدارة إلى أن هذه الندوة تسعى لإيجاد بيئة ثقافية مرورية آمنة في المجتمع وتحقيق شعار الأمن المروي والمحافظة على حياة الأشخاص وخاصة الشباب الذين نحن بأمس الحاجة لهم في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة وخاصة وأن سورية خسرت الكثير من شبابها وأبنائها جراء الحوادث المروية إضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة.

  ولفت مدير الإدارة أقامت اللجنة الإعلامية المرورية في مديرية المرور أقامت أكثر من 400 ندوة مرورية في المدارس والمعاهد والجامعات شملت معظم المحافظات بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية مؤكداً على أهمية استمرار هذه النشاطات التي تستهدف طلاب المدارس والجامعات وتخصيص بعض الوقت من قبل المسؤولين فيها لتوعية الشباب وإعطائهم فكرة عن واقع المرور والحوادث في سورية والخسائر البشرية الناجمة عنها.

 

وأكد المحامي أحمد جهاد نجيب رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق، رئيس تحرير صحيفة الحوادث الطرقية، على أهمية هذه الندوة التي تستهدف الشباب المثقف في الجامعة، وخاصة وأن هذه الفئة وفق الدراسات الموثقة هم الأكثر تضرراً من هذه الحوادث الطرقية لكونهم يقودون سيارتهم بحماس واندفاع مشيراً إلى أن الجمعية توجهت لهذه الفئة من خلال أعمال الجمعية أو تنسيهم لها كمراسلين صحفيين ميدانيين يرصدون الحوادث الطرقية ويتعرفون على ظروفها وأسبابها.

 

وأشار إلى أن الجمعية قامت بإنشاء فريق إنقاذ للأشخاص الذين يتعرضون لحوادث الطرق فريق مرخص من وزارة الداخلية لمساعدتهم على الإسعافات الأولية ونقلهم إلى أقرب مشفى أو نقطة طبية لافتاً إلى أن الجمعية من خلال هذه الندوات تحاول إيصال المعلومات إلى جميع شرائح المجتمع وإعطاء التعليمات من أجل المحافظة على حياتهم وممتلكاتهم.

   

 

 

 

 



عداد الزوار / 776908466 /