كلية التربية تفتتح معرضين لأعمال طلابها

افتتحت كلية التربية بجامعة دمشق اليوم معرضين من أعمال طلاب السنة الثالثة في الكلية الأول بعنوان" إعادة تدوير الأقمشة المستعملة "والثاني بعنوان "تقنيات ذوي الاحتياجات الخاصة".

وأكدت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة رغداء نعيسة على أهمية هذه المعارض في خدمة الجامعة والمجتمع حيث تضمنت مشروعات من صنع طلاب الكلية وبإشراف أساتذتهم لتطبيق أفكار ونظريات عالمية باستخدام مواد بسيطة لتشكل منتج فكري وعلمي يخدم المتعلم.

 وأشارت د. نعيسة إلى أهمية الجانب التطبيقي في الكلية التي تعنى برأس المال البشري بدءاًمن الطفولة إلى الكهولة لذلك تبرز أهمية هذه المعارض في تجسيد الأفكار النظرية بصورة عملية تخدم المجتمع المحلي ويرتبط بسوق العمل المحلي.

بدورها أشارت عميدة الكلية الدكتورة زينب زيود بأن الهدف الأساسي من المعارض تحفيز الطلاب على تقديم مهارتهم بشكل عملي وتشجيعهم لاحقاً على اقتناء مشروعات صغيرة لتأمين فرص عمل لهم تحققاً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع.

وأوضحت رئيس قسم أصول التربية في الكلية الدكتورة منى كشيك والمشرفة على أعمال المعرض الأول أن تدريب الطلاب على أعمال المعرض استمر لمدة عشرين يوم للتوعية بأهمية إعادة تدوير الأقمشة المستعملة ودورها في التخفيف من التلوث البيئي واستخدمها بشكل فعال في الحياة اليومية.

وذكرت المدربة سماح عيسى طالبة ماجستير في قسم أصول التربية أنه تم الاعتماد على مادة التربية الفنية لتعليم وتدريب الطالبات على فكرة المعرض واستخدام توالف البيئة والتعلم حرفة فنية في المستقبل.  وأشارت الطالبتان اتحاد الملك وأمينة البردان سنة ثانية رياض أطفال إلى أن مشاركتهما بالمعرض بهدف تنمية الخبرة لديهما العملية ضمن عمل جماعي تشاركي.

ومن جانبها لفتت الدكتورة أسمهان حاجو مدرس في قسم المنهاج وطرائق التدريس والمشرفة على المعرض الثاني بأن تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات ضمن 21 مجموعة لإنتاج تقنيات تراوحت ما بين تقنيات مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقنيات تعريفية للطلاب العاديين وكيفية إرشادهم للتعامل مع كل فئة من فئات التربية الخاصة.

وتحدث الطالب زين العابدين أسعد طالب سنة ثانية في الكلية قسم تربية خاصة عن مشاركته في المعرض من خلال ابتكار مشروع اختبار رافن للمصفوفات الملونة وهو اختبار للأشخاص العاديين تم تحويله إلى مصفوفات محسوسة بلغة برايل ويهدف لزيادة التركيز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر خمس سنوات.