جامعة دمشق تكرّم الفنان الدكتور عبد المنان شمّا وتمنحه درع الإبداع والتميز

 كرمت جامعة دمشق الدكتور عبد المنان شمّا أحد القامات العلمية والفنية المرموقة في كلية الفنون الجميلة، وذلك خلال مناقشة رسالة ماجستير عن مسيرة الدكتور شمّا في الكلية، حيث قام الدكتور محمد تركو نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية والطلاب ممثل رئيس الجامعة الدكتور محمد أسامة الجبّان بتقديم درع الإبداع والتميز للدكتور شمّا على جهوده الفنية والتربوية في بناء الأجيال و خدمته لكليته وجامعة دمشق.

 تلا  التكريم افتتاح معرض ضم أبرز الأعمال واللوحات الفنية للدكتور شمّا خلال مسيرته الفنية بحضور الدكتور عماد مشلح مدير التفرغ العلمي وممارسة المهنة في الجامعة.

وعبر عميد الكلية الدكتور فؤاد دحدوح عن أهمية تكريم الدكتور عبد المنان شمّا أحد القامات الفنية التي كان لها أثر كبير في الفن التشكيلي السوري والعربي حيث اتسمت أعماله بالواقعية والبساطة والحداثة التي تقوم على اختصارات الطبيعة واختصارات الواقع، وبيع الكثير منها بالمزاد العلني الدولي والمحلي، وكان له باع طويل في مهنة التعليم فاستحق لقب صانع الأجيال.

واعتبرت النائب الإداري في الكلية الدكتور كندا معروف أن تكريم كلية الفنون الجميلة الدكتور عبد المنان شمّا هو تكريم لتجربته الفنية الرائدة وعطاؤه المستمر لكليته وجامعته حيث جاء التكريم في سياق مناقشة رسالة ماجستير عن حياة الدكتور شما في كلية الفنون الجميلة.

وأعربت السيدة رندة عبد المنان شمّا عن اعتزازها بمبادرة رئاسة جامعة دمشق بتكريم والدها تقديراً لرسالته الفنية ومسيرته العلمية والتعليمية التي تأثر بها أجيال من طلابه، من بينهم أساتذة في الكلية مؤكدة بأن والدها يشكل مرجعية للأجيال القادمة.

 جدير ذكره أن الفنان الدكتور عبد المنان شمّا من مواليد دمشق عام 1937، درس التصوير الجداري في أكاديمية موسكو، وتخرج منها عام 1971، وكان أول من حصل على شهادة دكتوراه في الفنون الجميلة على مستوى سورية، عمل مدرسا في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وشغل منصب عميد كلية الفنون الجميلة في فترتي 1980 - 1982 و1991 - 1993، وعرف بأسلوبه الواقعي في تصوير مشاهد الحياة اليومية في الريف السوري.