كلية الآداب والعلوم الانسانية تحتضن الندوة السنوية الرابعة للتراث الشعبي

أقامت كلية الآداب والعلوم الانسانية الندوة السنوية الرابعة للتراث الشعبي بعنوان" الإعلام والتراث وتحديات العولمة" على المدرج الخامس في الكلية.
وأكد الدكتور محمد فراس الحناوي نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا خلال كلمته في الافتتاح  على أهمية هذه الندوة في التعريف على تراثنا الشعبي وعناصره من عادات وأدب وعلوم وفنون وحرف شعبية انتقلت عبر الأجيال و دور التراث الشعبي في تدعيم الروابط الوطنية والقومية لكونه الإرث الفكري المتراكم بفعل جهود الأجيال المتعاقبة لافتا  إلى أهمية قيام اليونسكو بإدراج القدود الحلبية السورية على لائحة التراث الإنساني  والذي يشكل خطوة هامة لحماية وصون الهوية الوطنية..
وأكد الدكتور الحناوي سعي جامعة دمشق  لإيجاد البيئة العلمية والبحثية المناسبة والملائمة للبحث العلمي ودعم أفكار الباحثين الإبداعية لتحقيق الأهداف المنشودة وذلك بالتعاون والتشارك مع كافة الجهات الحكومية من أجل عمل جهد مشترك والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتوحيد كافة الجهود الوطنية من مؤسسات وأفراد لتحقيق هذا الهدف الهام. متمنيا لأعمال الندوة النجاح وتحقيق الهدف المأمول والخروج بتوصيات جدية.
وأشارت الدكتورة أمل دكاك المشرف على ماجستير  التأهيل والتخصص في التراث الشعبي على أهمية الندوة التي تسلط الضوء على دور التراث والاعلام في مواجهة تحديات العولمة من خلال مشاركة مجموعة من الباحثين من مختلف الاختصاصات في محاور وجلسات هذه الندوة العلمية الهامة على مدى يومين.
وأقيم على هامش الندوة معرض للحرف اليدوية والشعبية.



عداد الزوار / 775659141 /