دورة تدريبية للشباب في مجال الإعلام

لإكساب الشباب المهارات الضرورية للعمل الإعلاني والإعلامي.
وتعد المبادرة واحدة من المبادرات التي أطلقتها جامعة دمشق لدعم وتأهيل الشباب لاسيما من أبناء وذوي الشهداء وتزويدهم بالخبرات والمعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل.
ووصل عدد المتقدمين للدورة إلى مئة متقدم تم اختيار أربعين منهم لإخضاعهم لدورة مكثفة بمعدل 30 ساعة تدريبية تركز على أساليب التسويق الإعلامي والإعلاني إضافة إلى مواضيع تتعلق بأساليب الحوار والتواصل.
وبين المهندس أيهم الحوراني عضو قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس لجنة متابعة شؤون أسر الشهداء بالجامعة أن الدورات التدريبية التي تقيمها الجامعة مستمرة وتهدف إلى دعم أسر الشهداء.
من جهتها أشارت رئيسة مجلس إدارة مجلة أوروبا والعرب ديالا سمير صارم إلى أنه تم إعطاء المتدربين مؤهلات التنسيق الإعلامي والإعلاني بهدف تخريج كوادر مؤهلة قادرة على العمل مبينة أن المجلة منحت عشرين فرصة عمل للخريجين المتميزين بالدورة.
بدوره لفت محمد عزام القاسم من مؤسسي الحملة إلى أن مشاركتهم بالفعالية تأتي بهدف تأهيل الشباب وتدريبهم على مهارات التسويق الإعلاني والإعلامي ومنحهم فرص عمل لدخول سوق العمل.
ونوه القاسم بأن مؤسسة إيلاف ترين البريطانية قدمت للمشاركين في الدورة شهادات في مجال التسويق كونهم قدموا أبحاثا ميدانية.
وأكد المشاركون بالدورة أهمية المواضيع المطروحة فيها ولا سيما معلومات في التسويق الإعلاني والإعلامي إضافة إلى اكتسابهم مهارات وخبرات جديدة.