كلية الهندسة المعلوماتية تحقق المركز الأول في المسابقة البرمجية للكليات الجامعية

23/9/2014

اختتمت فعاليات النهائي الوطني الرابع للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية التي نظمتها جامعتا دمشق وتشرين والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع شركة سيريتل للاتصالات وبإشراف فريق عمل عربي وشارك فيها نحو 45 فريقا برمجيا يمثلون 11 جامعة حكومية وخاصة.

وحقق المركز الأول في المسابقة فريق “نيترو بلاص بلاص” من كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق الذي ضم فراس القصار ونور السعدي وخالد قطيني بإشراف المدربة مايا تاكي تلاه فريقا “افينجر” و”وانغ انزرا” من نفس الجامعة اللذان حلا ثانيا وثالثا على التوالي بينما حل رابعا فريق أم سي2 من جامعة تشرين وخامسا فريق لوسيرنا من جامعة دمشق.

وأحرزت تلك الفرق ميداليات ذهبية وجوائز نقدية حيث حصل كل متسابق في الفريق الأول على 50 ألف ليرة و40 ألفا للمتسابق في الفريق الثاني و35 ألفا للمتسابق في الفريق الثالث و30 ألفا للمتسابق الرابع و25 ألفا للمتسابق في الفريق الخامس.

فيما نالت الميدالية الفضية الفرق التي أحرزت المراتب من 6 إلى 10 وهي على التوالي فريق “ذا كناك” من جامعة حلب وفريق “توراندوز” من جامعة دمشق وفريق “اورورا” من المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وفريق “وايت ووكرز” من ذات المعهد وفريق “لونغ لونغ” من جامعة تشرين.

كما أحرز الميدالية النحاسية كل من الفرق التي حصلت على المراتب من 11 إلى 14 وهي على التوالي “اسدرني” من المعهد العالي للعلوم التطبيقية و” فونون” من جامعة البعث و “اس او اي داماسكوس” المشارك غير الرسمي من الاولمبياد المعلوماتي بدمشق وفريق “ان سي دي ا” من جامعة تشرين أخيرا.

وتأهل إلى المسابقة الاقليمية للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية التي ستجري في شرم الشيخ بمصر ما بين 14 و17 تشرين الثاني فريقا “نيترو بلاص بلاص” و “افينجرز” من جامعة دمشق وفريقا “ام سي2″ و”لونغ لونغ” من جامعة تشرين وفريق “ذا كناك” من جامعة حلب وفريقا “اورورا”و” وايت ووكرز” من المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا لكونه لا يحق للجامعة سوى المشاركة بفريقين فقط منها في تلك المسابقة.

وأشار المدير التنفيذي للمسابقة البرمجية الجامعية في سورية الدكتور جعفر الخير إلى أن الفرق المشاركة خلال هذه النسخة من المسابقة حققت تطورا ملحوظا سواء على صعيد حجم المشاركة أو التدريب أو حل المسائل مؤكدا أن هناك أكثر من خمسة فرق حلت سبع مسائل من أصل عشر وهو أمر فاق التوقعات كما أن وجود عدد كبير من الحلول السريعة كان مبشرا بأن المنافسة كانت على أشدها.

بدوره قال المدير التنفيذي للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا المهندس محمد فؤاد “إن وجود فرق عديدة حلت عددا كبيرا من المسائل يدل على أن سورية وصلت لمراحل متقدمة في هذه المسابقة الأمر الذي اعتبره بعيدا عن الصدفة وإنما نتاج جهد كبير من كادر بشري يبذل أقصى جهده في المجال التنظيمي والتدريبي وخاصة أنها المرة الأولى في الوطن العربي التي تقام فيها المسابقة في موقعين منفصلين وتوجت بنجاح باهر مما يسجلها سابقة وتفردا في هذا المجال.

ولفت رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان إلى أن المسابقة أتاحت المجال للمنافسة على نطاق واسع بين الفرق وأعطت الفرصة للجميع ليختبروا قدراتهم مؤكدا أن الجامعة وضعت كل إمكاناتها وخبراتها لإنجاح هذا الحدث المتميز وأن وجود مشاركين من جميع المحافظات يدل على تصميم السوريين وعزمهم على مواجهة المؤامرات والمكائد بسلاح العلم والمعرفة والتنوير.

وبين عميد كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق صلاح الدوه جي مدير المسابقة حاليا أن المسابقة جرت بشكل جيد رغم ظهور بعض الإشكالات البسيطة التي تم تجاوزها نتيجة إجراء المسابقة بنفس الوقت في اللاذقية ودمشق مؤكدا أن المنافسة كانت قوية بين الفرق وأظهرت مستوى المشاركين.

ونوه الدوه جي بنتائج فرق جامعة دمشق التي حصدت معظم المراتب ما يؤكد مستواها العلمي وقدرة طلابها على التميز و المنافسة ألا أن شروط المسابقة الإقليمية لا تسمح إلا بناهل فريقين من كل جامعة لافتا إلى أن المسابقة تضمنت 12 مسالة تم تصحيحها بشكل إلي بإشراف مجموعة من الحكام وفريق اللجنة الإقليمية للمسابقة.

من جهته أوضح ممثل شركة سيريتل للاتصالات المهندس ميشيل الياس أن الشركة تسعى دوما لدعم المتميزين في المجالات التقنية والهندسية ليحققوا نتائج متقدمة لسورية على جميع المستويات وهذا ما تعمل على ترجمته مع شركائها في تنظيم المسابقة البرمجية خاصة.

بدورهم أشار عدد من المتسابقين إلى أن المسابقة كانت جيدة وذات تنظيم عال وتميزت بالمنافسة القوية بين الفرق وزادت مهاراتهم وطورت طرق تفكيرهم لحل المسائل وأظهرت مستواهم بين الجامعات الأخرى.

وكانت فعاليات النهائي الوطني للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية انطلقت أمس وخضع المتسابقون للاختبارات التجريبية تمهيدا للمسابقة الرسمية التي جرت اليوم في مركز جامعة دمشق للمؤتمرات ومركز المتميزين بجامعة تشرين في اللاذقية واستمرت خمس ساعات.

يذكر أن المسابقة البرمجية للكليات الجامعية أطلقت بمبادرة من الجمعية العلمية السورية في أيلول عام 2011 كنموذج مصغر عن المسابقة الإقليمية التي بدأت في 1997 والعالمية التي انطلقت في 1970 وجرى تنظيمها وفق المعايير العالمية عام 2012 عبر توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية ووزارة التعليم العالي بهدف زيادة الفائدة وتقديم الحوافز للطلبة الذين يحرزون مراكز متقدمة وأصبحت المسابقة من النشاطات الرسمية في الجامعة وازداد الاهتمام بها بشكل كبير وأصبحت تملك قاعدة شعبية في عدة جامعات سورية كنتيجة للتطور العلمي المتسارع والملحوظ الذي شهدته الفرق السورية.



عداد الزوار / 801174072 /