مشاركة هامة لجامعة دمشق في المعرض التوثيقي "معاً من أجل سورية"

أقامت وزارة الإعلام والمؤسسة العربية للإعلان بمناسبة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة معرضاً توثيقياً بعنوان "معاً من أجل سورية" في قاعة أمية بفندق الشيراتون بدمشق بحضور فعاليات اقتصادية وخدمية وتعليمية من القطاعين العام والخاص .

وشاركت جامعة دمشق بجناح خاص تضمن لوحات وبوسترات  تشرح الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها الجامعة في مختلف كلياتها ومعاهدها والأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن هذه الاعتداءات وصور للشهداء الذي قضوا جراء هذه الأعمال الإرهابية .

كما حوى الجناح على الإصدارات والمنشورات العلمية التي تصدرها جامعة دمشق والتي تؤكد أن مسيرة الجامعة التعليمية ونشاطها العلمي والأكاديمي بقيت مستمرة رغم الظروف الصعبة التي مرت عليها .

وأكد رئيس جامعة دمشق  الدكتور محمد عامر المارديني أن مشاركة جامعة دمشق في المعرض دليل صارخ على أن سورية ماضية في مسيرة العلم والتعليم رغم كل محاولات الإرهاب للنيل من هذا القطاع  الحيوي فكانت جامعة  دمشق من أكثر المؤسسات العلمية الوطنية استقرارا وحرصا على مزاولة المهام الملقاة على عاتقها بفضل جهود كوادرها التعليمية والإدارية وإصرار طلابها على متابعة تحصيلهم العلمي.

وقال وزير الإعلام عمران الزعبي إن الغاية من هذا المعرض هي دعوة الناس والشركات والمواطنين جمعيهم إلى الإيمان بأن سورية ستعود من جديد أفضل مما كانت عليه على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمادي والأمني والعسكري وعلى جميع المستويات .

وأضاف الزعبي.. نوجه من خلال هذا المعرض رسالة واضحة ومحددة بأن سورية هي مطر العروبة وريحها وخبزها لذلك لا يستطيع أحد في العالم أن يقهرها أو يذلها أو يهدمها.

وأوضح وزير الإعلام أن مشاركة عدة مؤسسات إعلامية واقتصادية وفنية ومصرفية و تأمينية في هذا المعرض هو رسالة وطنية إعلامية موجهة للداخل والخارج .

ورأى الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين أن هذا النشاط التوثيقي مهم لحالة الحراك القائم اقتصاديا واجتماعيا في المجتمع السوري رغم كل الظروف التي يمر بها وطننا وان ما نشاهده من عروض تمثل جميع شرائح المجتمع السوري هو تعبير حقيقي عن استمرار الحياة التي لن يستطيع احد أن يوقفها في سورية لأنها هي الحياة ذاتها.