المشاركون في ندوة حوارية على مدرج جامعة دمشق: سورية حافظت على البعد العروبي رغم الأزمة والانتخابات ا

تركزت مناقشات المشاركين في ندوة حوارية أقامها فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي على مدرج الجامعة حول "البعد العروبي الذي حافظت عليه سورية رغم الأزمة التي مرت بها والرسالة الواضحة التي وجهتها عبر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها انسجاما مع الدستور كتأكيد على سيادة الدولة واستقلال قرارها" لافتين إلى أن المرحلة المقبلة هي "مرحلة جد وعمل وعلينا أن نكون مستعدين لها".
وأشار المحلل السياسي الدكتور مهدي دخل الله خلال الندوة التي حملت عنوان "الفكر الاستراتيجي للامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في مواجهة العدوان على سورية" إلى البعد المعرفي في فكر المرشح الدكتور بشار الأسد والمرجعية العلمية التي انتهجها في مواجهة العدوان على سورية بعيدا عن التكرار والديماغوجية والمصطلحات الفارغة.
وتطرق دخل الله إلى الشفافية والوضوح مبينا أنها "ليست أسلوبا للتعبير بل للتفكير تبحث في الجوهر والأساس حيث تكمن الحقيقة وليس في الظاهر لأنه قد يؤدي إلى التضليل والخداع".
بدوره لفت الباحث سليم حربا إلى أن العدوان على سورية لا يستهدف القوات المسلحة بل الدولة بكل كيانها ومقوماتها موضحا أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية لا تقل أهمية عن تضحيات أبطال الجيش في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري.
وأشار الدكتور صفوان سلمان عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى دور القوة السياسية في التصدي للحرب على سورية لافتا إلى أن "الانتخابات الرئاسية حققت نصرا سياسيا كبيرا في وجه من أراد أن تقع سورية في الفراغ وجذب مزيد من التدخل الخارجي".
واعتبر أن الحرب على سورية ترمي إلى تشويه الوعي لدى الشعب السوري وتعطيل الحياة العامة مشيرا إلى أن "التسويات والمصالحات عناوين فرعية لإرادة الحياة لدى السوريين الذين أعادوا نبض الحياة إلى المناطق التي جرت فيها تلك المصالحات" .
حضر الندوة أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود وأمين عام حركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد والدكتور محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية وفعاليات أهلية وطلابية وحزبية.




عداد الزوار / 801243613 /