طلاب وأساتذة جامعة دمشق ينظمون فعالية وطنية أمام مقر فرع الجامعة للحزب

تأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية نظم طلبة جامعة دمشق وأساتذتها والعاملون فيها اليوم فعالية وطنية أمام مقر فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي

وأكد المشاركون في الفعالية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل مواطن يحب بلده معربين عن دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد.

وأكد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكي الدكتور جمال المحمود أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها تاكيد على أن السوريين مصرون على اختيار من يمثلهم ويحقق طموحاتهم داعيا إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري لما يمثله من مصلحة شعبية وضرورة وطنية في "مواجهة الارهاب التكفيري الوهابي وسادته.

وأشار المحمود إلى أن الدفاع عن الوطن مسوءولية جميع السوريين حتى تعود سورية الى سابق عهدها ويعم الأمن والأمان مختلف ربوعها معربا عن "دعم الجامعة للمرشح الدكتور بشار الأسد بوصفه رمزا للدولة السورية الوطنية وصمودها في وجه الارهاب".

بدوره لفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني في تصريح لسانا إلى أن جماهير جامعة دمشق يعبرون من خلال هذه الفعالية التي تأتي في إطار فعاليات الجامعة المستمرة تحضيرا للاستحقاق الدستوري المقبل "عن دعمهم لابن جامعة دمشق المرشح الدكتور بشار الأسد الذي يمثل بحق تطلعات الشعب السوري وصموده.

وأضاف المارديني إن انتخابات رئاسة الجمهورية التي تقام في 3 حزيران المقبل تعكس نقلة جديدة نحو سورية حديثة ومتطورة تقوم على مبادئ الديمقراطية والتعددية داعيا جميع السوريين إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يكفله الدستور.

وبين عميد كلية الهندسة المدنية الدكتور محمد غريب أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل واجب على كل مواطن سوري يعي خطورة المرحلة الراهنة معربا عن استنكاره لمنع السوريين في فرنسا وألمانيا من اختيار من يمثلهم رغم ادعاء هاتين الدولتين بالديمقراطية والحرية.

واعتبر عضو المكتب الإداري في الاتحاد الوطني لطلبة سورية أشرف فاضل أن هذه الفعالية تاتي تاكيدا على اهمية الاستحقاق الدستوري واجرائه في موعده المحدد مشيرا إلى أن المرشح الدكتور بشار الاسد قاد المرحلة السابقة وخير من يقود المرحلة المقبلة ويقف في وجه الإرهاب والمؤامرات التي تحاول النيل من سورية ومكانتها بالمنطقة.

وقالت المشاركة غيداء عاقل :نحن الشباب نريد رئيسا يبني سورية ويعيد اعمارها لنتشارك في رسم مستقبلها الواعد ونكون يدا واحدة تحت قيادته بعيدا عما يحاول الغرب بثه من تفرقة لدمار وطننا.

من جهتها لفتت وعد الحسين إلى أن ثقافة القتل التي حاولت بعض الدول الغربية والعربية تصديرها الى سورية نبذها الشعب السوري بفعل تلاحمه وتسامحه ووقوفه في وجه هذه المؤامرات مؤكدة أن النصر قريب.

وبين كل من سليمان حمورة وعبد الكريم أحمد أن بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة يسجلون كل يوم ملاحم بطولية ضد الإرهاب التكفيري الوهابي الذي "تصدره بعض الأنظمة الخليجية" إلى سورية.

وأضافت مروة سليمان إن "من يؤمن بسورية وبجيشها البطل وبمستقبل مشرق لابنائه يجب ان ينتخب من صان كرامتها وحافظ على سيادتها ووقف في وجه اعتى القوى الظالمة دون أن يتنازل عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره".

وتم خلال الفعالية وضع عريضة بطول 50 مترا وعرض 5 أمتار مرسوم عليها العلم الوطني بتواقيع الطلاب.



عداد الزوار / 801295542 /