طرائق التشخيص وعلاج السرطان بندوة في كلية الصيدلة بجامعة دمشق

ركزت ندوة "المفاهيم الحديثة في اليات التسرطن وطرائق تشخيص وعلاج السرطان" في كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم على الآفاق الحديثة في علاج السرطان والتشخيص النسيجي للمرض إضافة لعرض مجموعة أبحاث عن الاستطبابات وأسباب السرطان وعلاجه.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي أن المؤسسات العلمية البحثية في ذروة عطائها رغم كل الظروف وتقوم بواجبها في دعم البحث العلمي وتطويره وتوفير مستلزماته بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية.
وقال وزير التعليم إن تكامل العمل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية يدعم جهود الطلاب الدارسين في إنجاز أبحاث نوعية في المجالات الطبية والدوائية.
بدوره بين وزير الصحة الدكتور سعد النايف أهمية التشاركية بين الجهات العاملة في القطاع الصحي والأبحاث الحديثة للإحاطة بأحدث مستجدات العلم وتشخيص الأمراض والاستطباب والعلاج.
وأشار مدير عام الهيئة العامة للتقانة الحيوية الدكتور عصام قاسم إلى أن التعاون في مجال البحوث العلمية وفي مجالات الأدوية والمعالجة أثمر في مجال معالجة الأمراض عبر جهود وطنية في وقت بات فيه البحث العلمي شرطا أساسيا لتقدم الأمم على كل الصعد.
بدوره أوضح عميد كلية الصيدلة بجامعة دمشق الدكتور جمعة زهوري أن الندوة تتيح الفرصة لمتابعة مسيرة البحث العلمي ونتائجه لافتا إلى أن نصف الأبحاث المعروضة في الندوة أنجزها طلاب الدراسات العليا في الكلية.
وتناقش الندوة على مدار يومين محاور الآفاق الحديثة في السرطان وتشخيصه النسيجي وآليات تحري السرطان ودور الخلايا السرطانية الجذعية والمعالجة الكيميائية ما قبل العمل الجراحي في أورام الرئة غير صغيرة الخلايا وسرطانة الخلية الكبدية وتأثير الخلاصات النباتية على الخلايا السرطانية والخلايا الابيضاضية الجذعية في ابيضاض الدم النقوي الحاد وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
حضر افتتاح الندوة رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني وعدد من نقباء المهن الطبية وفعاليات أكاديمية وطبية.



عداد الزوار / 801342591 /