جامعة دمشق تكرم العمال المتميزين وأسر شهداء الطبقة العاملة فيها

تقديرا لجهودهم وتضحياتهم في سبيل الارتقاء بالعمل وإعلاء شأن الوطن وبمناسبة عيدي العمال العالمي والشهداء كرمت جامعة دمشق 35 من العمال المتميزين وأسر شهداء الطبقة العاملة فيها.
وشمل التكريم الذي جرى على مدرج جامعة دمشق 33 عاملا وعاملة من المشافي التابعة للجامعة وكلياتها وإدارتها المركزية إضافة إلى اثنتين من أسر شهداء الجامعة.
ونوه رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني بجهود العاملين في الجامعة وبتضحيات شهدائها الذين طالتهم يد الغدر والإجرام مؤكدا أن عمال الوطن هم ثروة الوطن الحقيقية وشهداءه شعلة نور لتطوره ونهضته تحفز الجميع للمزيد من البذل والعطاء في جبهات العمل والبناء والدفاع عن عزة الوطن وازدهاره ورقيه.
من جهتها لفتت رئيس مكتب العمال والنقابات المهنية بفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتورة رجاء إبراهيم إلى أن عمال الجامعة ومعهم عمال سورية على امتداد ساحات الوطن بمختلف مهنهم وانتماءاتهم قدموا قوافل الشهداء في مواجهة الحرب التي تتعرض لها سورية تأكيدا منهم على الدفاع عن الوطن وبنائه.
وعبر عدد من العمال المكرمين عن تقديرهم لهذه اللفتة التي تعطي حافزا كبيرا لمن تفانوا بعملهم وغيرهم من العاملين لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى العمل وتقديم افضل الخدمات.
بدوره أعرب سليمان زهرالدين أخ الشهيدة راغدة زهرالدين التي قضت في تفجير إرهابي في مدينة جرمانا أثناء عودتها من عملها عن تقديره لهذا التكريم الذي يؤكد أن الشهداء حاضرون دوما في قلوب الجميع ودماءهم الزكية تشكل منارة وحافزا لبذل المزيد من العطاء في سبيل إعلاء شأن الوطن.
شارك في التكريم أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود ورئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم ونائب رئيس الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وحشد من عمال وطلبة الجامعة.