جامعة دمشق "كلية السياحة" توقع اتفاقية مع غرفة تجارة دمشق

وقعت جامعة دمشق كلية السياحة اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة دمشق، واتفق الفريقان على تعزيز التعاون والتنسيق والربط بين مجتمع الأعمال في جامعة دمشق ومجتمع الطلاب وخريجي كلية السياحة بجامعة دمشق بما يحقق أفضل استثمار للموارد البشرية وربط الجامعة ومخرجات التعليم بسوق العمل.

وجاء في الاتفاقية ضرورة تعاون الفريقين لإنجاح أهداف ومهام حاضنة الأعمال في جامعة دمشق، حيث تتيح غرفة تجارة دمشق لطلاب الكلية ومتدربي الحاضنة الاستفادة من خدمات الغرفة مثل بنك المعلومات وشبكة الأعمال الأوروبية والأنظمة والتشريعات الاقتصادية المحلية ومعلومات الأسواق الخارجية والاستشارات والندوات والمحاضرات، وتقوم أيضاً بالمساعدة في ترشيح مدربين في مجال تطوير المهارات الإدارية وريادة الأعمال في حال رغبة كلية السياحة في إقامة دورات للطلاب في كلية السياحة.

كما يتعاون الفريقان حسب الاتفاقية في تنظيم جلسات عمل لطلاب الحاضنة حول خبرات العمل من رجال أعمال ناجحين تدربهم الغرفة لعرض خبراتهم وخلاصة تجاربهم ي مجال إنشاء الأعمال وتطويرها، ويتعاون الفريقان لإنشاء شبكة ربط الكتروني لتبادل البيانات المتاحة من كلا الطرفين ووضعها تحت تصرف طلاب الحاضنة وتصرف منتسبي الغرفة من قطاع السياحة وخدماتها، ومنح طلاب كلية السياحة حسماً خاصاً عند تسجيلهم للدورات التدريبية لدى مركز التدريب الإداري في الغرفة يماثل الرسم المعتمد لمنتسبي الغرفة إضافة لشهادة تدريب رسمية من الغرفة، وتنظيم زيارات لطلاب كلية السياحة إلى الغرفة للاطلاع على نشاطاتها وخدماتها وأقسامها الرئيسية، وتشكيل لجان مشتركة بين الفريقين لبحث ما يحتاجه طالب كلية السياحة ليتمكن من دخول سوق العمل بسهولة، وتسمية د. عامر خربوطلي مدير الغرفة منسقاً لتنفيذ جميع الأعمال المتفق عليها بين الطرفين.

ويصبح الاتفاق نافذاً بعد توقيعه من الفريقين وتصديقه من المراجع المختصة ووزارة التعليم العالي ويبقى ساري المفعول لمدة 3 سنوات ابتداءً من دخوله حيز التنفيذ ويمكن تجديده في حال اتفاق الفريقين على ذلك. ولا يؤثر إلغاء هذا الاتفاق في المشروعات المتفق عليها والجاري تنفيذها قبل تاريخ طلب الانسحاب

و أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إن أهمية توقيع هذه الاتفاقية بأهمية ربط الأنشطة البحثية والتعليمية مع متطلبات المجتمع.

وأشار المارديني أن لغرفة التجارة دور في البحوث العلمية التي تجريها الكلية لأن ذلك يسهم بتطوير المناهج من خلال معرفة ما يحصل بسوق العمل دون الاقتصار على النظري، وقد جاءت هذه الاتفاقية نظراً لكون غرفة تجارة دمشق من المؤسسات ذات النفع العام الداعمة للأعمال والمهتمة بتطوير المبادرات الفردية لرواد الأعمال

 

وفي هذا الصدد قال رئيس غرفة تجارة دمشق: إن أهمية هذه الاتفاقية تأتي من ضرورة توسيع الطبقة الوسطى وترشيدها للعمل في الزراعة وتصنيع المنتجات الحيوانية وتصنيع منتجاتها في مواطن تربيتها مع العمل على ترقية الصناعات القائمة وتطويرها وزيادة المصانع وتوزيعها في المناطق المختلفة لتواكب عملية إعادة البناء.



عداد الزوار / 801295445 /