بدء فعاليات الدورة التدريبية السابعة للتدريب الطبي المستمر

تركزت أعمال الدورة التدريبية السابعة للتدريب الطبي المستمر التي يقيمها فرع نقابة أطباء الأسنان بدمشق لأطباء الأسنان في مشفى الأسد الجامعي امس على عرض أحدث تطورات زرع وتقويم الأسنان والجراحة والمعالجة اللثوية والمفاهيم الحديثة في تجميل وتبييض الأسنان.
وتناولت الدورة في جلستها الافتتاحية موضوعات الجراحة اللثوية في سياق المعالجة التقويمية ومسؤولية الممارس العام عن الوصول إلى مرحلة الجراحة الاستئصالية الكبرى وقياس سرعة الصوت كطرائق آمنة لتحري شفاء الطعم العظمي في الفك العلوي والأطباق في التعويضات فوق الزرعات.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي أن المؤسسات التعليمية الطبية تتابع دورها التكاملي مع جميع العاملين في القطاع الصحي لدعم صمود الوطن في مواجهة استهداف العلم والمعرفة لافتا إلى أن دور الأطباء في هذه المرحلة يتجسد بمواصلة مسيرة التحصيل العلمي وبناء القدرات والكفاءات بما يسهم في الارتقاء بالمهن الإنسانية.
واعتبر وزير التعليم أن تنشيط البرامج التدريبية حاجة أساسية للمهن الطبية وممارستها مشيرا إلى دعم الوزارة للأبحاث وتأهيل الكوادر عبر مؤسساتها و اختصاصييها ومن خلال التعاون مع الوزارات والنقابات التي تعنى بتلبية حاجات المجتمع الصحية.
بدورها لفتت الدكتورة فاديا ديب نقيب أطباء الأسنان في سورية إلى أن تطور المهن الطبية والتقنيات الداعمة لممارستها يتطلب من الأطباء متابعة أحدث مفرزات العلم مؤكدة أن الطبيب السوري قدم خدماته العلاجية رغم كل محاولات الحصار وحرمانه من وسائل ومستلزمات أداء واجبه الإنساني.
وأشارت ديب إلى أن التدريب المستمر ضرورة لمواكبة الأطباء أحدث طرق العلاج وتقنياتها لتوظيفها في مجال استشفاء أكثر دقة وفعالية والتعرف على آراء و ممارسات اختصاصيين من ذوي الخبرة الطويلة في هذا المجال.
من جانبه بين رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان بدمشق الدكتور رشاد مراد أهمية التدريب الطبي المستمر كعامل أساسي لنجاح الممارسة الطبية والارتقاء بالمهنة و تحسن نتائجها لتقليل معاناة المرضى وتوفير الوقت و الجهد لافتا إلى مشاركة قرابة 600 طبيب أسنان ممارس في الدورة.
وأشار الدكتور ايليان أبو سمرة رئيس اللجنة العلمية في فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان إلى أن موضوعات الدورة المحدثة تتيح للممارس العام متابعة تطورات طب الأسنان والحصول على الفائدة العلمية عن تطورات المهنة وممارستها خلال السنوات الأخيرة.
واستكملت الدورة برنامجها لليوم الأول بجلستين حول الرضوض الوجهية الفكية عند الأطفال والأدوية في الممارسة السنية وتوسيع الفك العلوي الباني للعظم ذاتيا وترميمات الزيركونيا وتدبير النخر المبكر للرحى الدائمة عند الأطفال وتحليل وتجميل الابتسامة.

وتستعرض الدورة في المرحلة الثانية مواضيع اختلاطات القلع في عيادة الممارس العام وتجميل الابتسامة باستخدام المواد المالئة والتعويضات الثابتة في سياق رفع البعد العمودي وكسور الهيكل الوجهي والمعالجة التقويمية والعلاقة بين الأمراض اللثوية والأمراض العامة وتبييض الأسنان وطرق تقييم توازي الدعامات في الجسور الثابتة وزرع الأسنان في الفك السفلي المصاب بالضمور.

حضر الافتتاح أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود و رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني ومعاون وزير التعليم العالي الدكتور نزار الضاهر ومعاون وزير الصحة الدكتور رائف ياسين و ومدير صحة دمشق الدكتور عادل منصور وعدد من مديري المشافي.



عداد الزوار / 801294276 /