المؤتمر السنوي لنقابة معلمين فرع جامعة دمشق يناقش سبل الارتقاء بالعمل التعليمي ويؤكد على المشاركة ال

ناقش أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة المعلمين بفرع جامعة دمشق مجموعة من المطالب والمشكلات التي تواجه الكادر التعليمي وسبل معالجتها والارتقاء بالعمل التعليمي كما تطرقوا إلى الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية وأهمية المشاركة الفعالة فيه بما يخدم مسيرة التطوير والنهوض بسورية.
وطرح الأعضاء خلال اجتماعهم اليوم تحت عنوان "بالعلم والعمل نحمي الوطن ونبني الإنسان" على مدرج نقابة المعلمين بجامعة دمشق مجموعة من المطالب أهمها تعديل قانون تنظيم الجامعات والترفيع العلمي وإقامة مشاريع سكنية لجميع الاعضاء في نقابة المعلمين وتخصيص سلف دائمة بصندوق التكافل الاجتماعي وتشكيل لجنة من المجلس للقيام بدور الرقابة على آلية عمل الصندوق.
كما أوصى الأعضاء بدعم خزانة التقاعد ماليا وإقامة مشاريع تنموية استثمارية وجامعات خاصة ومدارس يسهمون فيها وطالبوا برفع شرائح الصناديق النقابية وخاصة صندوق حساب نهاية الخدمة وإحداث صندوقي تقاعد وطوارئ للمعلمين.
وأسوة بأعضاء الهيئة التدريسية طالب المؤتمرون بتخصيص نسبة معينة في المفاضلة لأبناء أعضاء نقابة المعلمين من الإداريين وأكدوا على زيادة المنح لمهمات البحث العلمي مع دول البريكس وضرورة إحداث إدارة اقتصادية للجامعة وللموارد الجامعية.
وفي رده على أسئلة الأعضاء أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي على مكافحة الفساد بمختلف أشكاله والإسراع في إنجاز شركة الضمان الصحي وضرورة محاسبة المتقاعسين عن أداء واجبهم.
واعتبر الوزير علي أن الجامعات الخاصة تمثل رافدا تنمويا للنقابة ولذلك هناك نية لزيادة عددها واختصاصاتها حيث يجري حاليا الإعداد للإعلان عن افتتاح جامعات خاصة.
من جانبه أكد رئيس جامعة دمشق محمد عامر مارديني أن فرع دمشق لنقابة المعلمين يعمل بالتعاون مع إدارة الجامعة على تحقيق جميع المطالب المطروحة وحل المشاكل العالقة لافتا إلى الدور الكبير الذي يقوم به ضمن الظروف الراهنة والإمكانات المتاحة.
بدوره بين رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين نايف الحريري أنه تمت الموافقة على إحداث شركة إدارة نفقات طبية للنقابة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مشيرا إلى ضرورة الارتقاء بالعمل النقابي وبذل المزيد من الجهود للمساهمة في تطوير العملية التدريسية والتعليمية.
بينما أكد رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور احمد المناديلي حرص المجلس على مناقشة الواقع التنظيمي للنقابة وسبل تطويره بما يخدم قضايا المعلمين.
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية أكد أعضاء المؤتمر ضرورة المشاركة الواسعة فيها حيث اعتبر وزير التعليم العالي أن إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري خطوة مهمة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية وتعزيز استقلالية قرارها بينما أشار الدكتور مارديني إلى أن المشاركة الفعالة في الانتخابات تجسد تطلعات السوريين وآمالهم في سورية المتجددة.
من ناحيته نوه نقيب المعلمين نايف الحريري ببطولات الجيش العربي السوري الذي يتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة والانتصارات التي حققها على ساحة الوطن مؤكدا أهمية الانتخابات الرئاسية باعتبارها أفضل رد على الإرهاب وداعميه في الداخل والخارج وتمثل إرادة الشعب السوري في الحياة الآمنة.
أما الدكتور مناديلي فاعتبر أن الشعب السوري أظهر قدرة بالغة على مواجهة قوى العدوان والفكر التكفيري بتآخيه وعمق ثقافته وامتلاكه القدرة على التصدي للفتن ورفض جميع أشكالها وهو اليوم سيخطو متماسكا بكل ثقة نحو إنجاز الاستحقاقات الدستورية وانتخاب من يعبر عن آماله وتطلعاته.
وأكد الأعضاء في ختام المؤتمر أن "المرشح الدكتور بشار الأسد يعبر عن آمال وتطلعات الشعب السوري في التمسك بنهج المقاومة ودعمها ومواجهة الإرهاب لتبقى سورية شامخة عزيزة".

حضر المؤتمر معاون وزير التعليم لشؤون البحث العلمي الدكتور محمد حسان الكردي ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية فيها وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي.



عداد الزوار / 801173028 /