جامعة دمشق تدعم قاعدة بيانات بحثها العلمي بأدوات جديدة


أدخلت جامعة دمشق أدوات جديدة لقاعدة بيانات البحث العلمي لديها من خلال  منظومة حديثة تسمح بربط عناصر البحث العلمي فيما بينها بحيث تضمن توثيق جميع المعلومات المرتبطة بها، وتؤمن أدوات سهلة تساعد في تقييم الأنشطة البحثية المختلفة وإعطاء مؤشرات تعكس نقاط القوة فيها ومدى تقدمها وتكون اللبنة الأساسية في أتمتة مختلف الأعمال الإدارية المرتبط بالنشاط البحثي  في الجامعة.
وبحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد عامر المارديني ومعاون وزير التعليم العالي الدكتور محمد حسان الكردي ونائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي عقدت في جامعة دمشق جلسة لمناقشة آلية عمل قاعدة البيانات حيث قدم الدكتور محمد فتحي غنمة مدير البحث العلمي بالجامعة شرحاً مفصلاً وتطبيقياً لكيفية إدخال البيانات المطلوبة مبينا أن هذه المنظومة هدفها استيفاء جميع البيانات المطلوبة، التي من شأنها أن تكوّن قاعدة بيانات حقيقية وواقعية تزود أصحاب القرار بمعلومات دقيقة عن واقع البحث العلمي في الجامعة  والتي تتمثل بتحديث بيانات الباحثين في الجامعة من خلال توثيق جميع المعلومات الخاصة بأعضاء الهيئة التعليمية وطلاب الدراسات العليا وجميع المعلومات المتعلقة بالباحثين الخارجيين من الجامعات الأخرى أو من مراكز البحوث الذين يتم التعاون معهم لإنجاز مراحل أو أجزاء مختلفة من بحوث أعضاء الهيئة التعليمية أو الدراسات العليا وجمع المعلومات المتعلقة بأبحاث أعضاء التعليمية وأبحاث الدراسات العليا وتوثيق البنية التحتية المتوفرة للبحث العلمي في مخابر الكليات المختلفة التابعة لجامعة دمشق وتوثيق وحدات البحث العلمي المحدثة في الكليات والمراكز البحثية المختلفة التابعة للجامعة.
ولفت إلى أن هذه القاعدة سوف تساهم أيضا في توثيق مخرجات البحث العلمي في الجامعة مثل مساهمات أعضاء الهيئة التعليمية في المؤتمرات العلمية ومنشوراتهم والجوائز العلمية التي يحصل عليها أعضاء الهيئة التعليمية وبراءات الاختراع المسجلة لديهم.
وأكد غنمة على أن توفر هذه الادوات ستمكن الجامعة بسهولة أكبر من الحصول على تقييم النشاط البحثي لعضو الهيئة التعليمية أو القسم أو الكلية أو مركز بحثي تابع للجامعة وعلى أية إحصائيات متعلقة بنشاطها في مجال البحث العلمي والدراسات العليا ومتابعة مواضيع الأبحاث المنجزة أو قيد الإنجاز لأعضاء الهيئة التعليمية وطلاب الدراسات العليا في الكليات المختلفة بحيث تسمح بربط الاختصاصيين بحسب متطلبات الأبحاث العلمية وتساعد في تجنب الازدواج في المواضيع المطروحة في الكليات أو الأقسام المختلفة وإطلاع الباحثين في كلية ما على الإمكانيات المختلفة المتوفرة في الكليات الأخرى وكذلك الاختصاصات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية أو المواضيع العلمية المطروحة فيها والتي على صلة بأبحاثهم المزمع القيام بها.
وأكد رئيس الجامعة على أن تحديث قاعدة البيانات تعد انجاز هام لجامعة دمشق من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من قواعد البيانات والتي تعد من العناصر الأساسية التي يتم التركيز عليها في منظومة التعليم العالي وفق رؤية تسعى للتطوير واتخاذ القرارات بناءً على المعلومات المتوفرة  مبديا استعداد الجامعة تقديم كافة أشكال الدعم لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي في الجامعة بكافة الامكانيات وخاصة في موضوع تأهيل وتدريب الكوادر المختصة للحصول على معطيات دقيقة .



عداد الزوار / 801340753 /