اختتام فعاليات الدورة التدريبية لإعداد وتدريب مدربين محترفين

اختتمت بجامعة دمشق اليوم  أعمال الدورة التدربيبة لتدريب وإعداد مدربين محترفين(TOT) التي نظمها مركز التوجيه المهني بالجامعة بالتعاون مع المشروع الوطني لتنمية الشباب السوري.
وقال الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق: أن غرس فكرة التوجيه المهني في الجامعة شكلت محطة هامة في إستراتيجية الجامعة وخطوة  على الطريق الصحيح في توجه الجامعة نحو قضايا حساسة تهم شؤون الطلاب والمجتمع عامة كالتدريب والتثقيف  وأن لا تقتصر على التعليم فقط .
وأكد الدكتور المارديني سعي الجامعة في المستقبل لتطوير الكثير من الأفكار الجديدة التي تساهم في تطوير وبناء القدرات البشرية للطلاب والخريجين والعاملين في مختلف قطاعات الدولة مثنيا على الجهود الكبيرة التي قدمها مركز التوجيه المهني في هذه المجالات خلال مسيرة عمله المضيئة في تطوير المهارات والقدرات التدريبية لدى الطلاب والخريجين من خلال استقطابه نوعية جيدة من المدربين المتطوعين من مختلف قطاعات الدولة الخاصة والعامة التي تعامل معها.
بدوره أشار الدكتور مدير مركز التوجيه المهني الدكتور عبد السلام زيدان بأن عدد المتدربين في دورة إعداد المدربين  بلغ /24/ متدرّب نصفهم  طلاب من السنوات الأخيرة في الجامعة  وخريجين والقسم الآخر  مرشحين من فبل بعض الجهات العامة والهدف بناء قدرات المتدربين ليكونوا نواة مدربين محترفين في المركز  وللتعويض عن فقدان المركز لبعض كوادره وخبراته في مجال التدريب في الظروف الراهنة لافتا إلى أن هذه الدورة  تعد انجاز هام للمركز وسابقة لجامعة دمشق في إجراء دورات متخصصة في تأهيل وإعداد مدربين احترافيين.

كما أوضح مدير المشروع الوطني لتنمية الشباب السوري "المدرب المعتمد للدورة" مصطفى عباسي بأن الهدف من هذه الدورة تحديد الاحتياجات التدريبية للمتدربين اعتمادا على أساليب حديثة والخروج من النماذج التقليدية في التعليم والتدريب وخلق أنماط جديدة خلاقة  في التدريب  لافتا أن  اختتام هذه الدورة  يعد بداية للعملية التدريبية بجامعة دمشق وخطوة نحو الطريق الصحيح في هذا المجال ز
وأشار عباسيا إلى أهمية الدعم  المادي والمعنوي الذي قدمته جامعة دمشق ومركز التوجيه المهني بشكل خاص لتهيئة البيئة المناسبة  لإنجاح هذه الدورات والدورات السابقة والى حرص المتدربين على الالتزام بهذه الدورات رغم ظروفهم.
كما ألقى المتدرب علي بري كلمة باسم المتدربين أشار فيها إلى الاهتمام والدعم الذي تلقاه المتدربين من إدارة المركز والمدربين المعتمدين في الدورة.  
وقدم المتدربين عروض تمثيلية تطرقت إلى المواضيع التي ركزت عليه الدورة مثل فهم الثقافات المختلفة ،فن التواصل  وعناصره  وأهدافه  ، طرق الاتصال وكيفية استخدام لغة الجسد في التعبير عن الأشياء والمواقف بالإضافة إلى مواصفات المتدرب الناجح  والأمراض التقليدية في التعليم والتدريب التي تعترض المتدرب خلال عمله  وسبل معالجتها مثل ضعف الشخصية وعدم إدارة الوقت
والغرور والتكبر. وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة والمدربين الذي أشرفوا على العملية التدريبية في الدورة الحالية والدورات السابقة. 



عداد الزوار / 801245443 /