طلبة وأساتذة جامعة دمشق يقيمون مجلس عزاء لشهداء كلية الهندسة المعمارية أقامت كلية الهندسة المعمارية


أقامت كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق مجلس عزاء حدادا على أرواح    طلابها الشهداء جراء العمل الإجرامي  الذي استهدف مقصف الكلية يوم في الثامن والعشرين من آذار الماضي.
وأشار الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي خلال مشاركته بالعزاء إن "الإرهاب لا دين ولا هوية له ورسالته الظلم والقتل والتخلف بينما رسالتنا في التعليم العالي هي النور ونشر المعرفة" مجددا التأكيد على الاستمرار في التعليم والعملية التعليمية في كل الجامعات والكليات والمعاهد والمؤسسات العلمية التي ستبقى منارة للأجيال لنشر العلم والمعرفة ودحض الفكر الإجرامي الظلامي المتطرف الذى تمارسه المجموعات المسلحة ومن يدعمها.
وأشار الوزير معلا إلى أن الوقفة التضامنية مع ذوي الشهداء ومجلس العزاء الذي أقيم هو بمثابة تأكيد للعالم أن التعليم العالي مستمر في أداء مهمته في نشر العلم والمعرفة العلمية لأنها الطريق السليم لمحاربة الظلم والظلام معبرا عن تعازيه وتضامنه مع أسر الشهداء والجرحى.
بدوره قال الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أن استهداف الجامعات هو عمل إرهابي وجريمة ضد الإنسانية هدفها استهداف الأجيال الشابة التي ستسهم في بناء مستقبل سورية وتطويرها.

وأكد الدكتور المارديني أن جامعة دمشق ستبقى منارة للعلم كما كانت على مدى عشرات السنين وستواصل دورها في تخريج العلماء والمفكرين والأدباء للوطن ولكل الدول العربية داعيا إلى احترام حرم الجامعة.
بدورها ذكرت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية أن استشهاد طلاب كلية الهندسة المعمارية فخر للوطن وهم الآن بمثابة شموع تنير درب كل طلاب الجامعات معتبرة أن دوام الطلاب والتزامهم بمحاضراتهم هو أقوى رد على الإرهابيين ورسالة تؤكد أن السوريين سيواصلون صمودهم وسيبنون مستقبل وطنهم كما يريدون لا كما يريد أعداؤه.
وأكد الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كلية الهندسة المعمارية هو أقذر وأبشع ما يمكن أن تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا دين لها ولا مبدا أو إنسانية منددا بالدور القطري والسعودي الداعم للإرهابيين لإراقة الدماء في اطهر الأماكن وهي دور العلم والجامعات لافتا إلى أن سورية ستبقى منتصرة بهمة الجيش العربي السوري والشعب وتلاحمها الوطني وبدماء شهدائه.
حضر مجلس العزاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وحامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور محمد الأحمد أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق وعدد من الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية.



وتحية لأرواح الشهداء ورفضا للإرهاب الذي يستهدف السوريين وإصرارا على متابعة الحياة والدراسة والعمل نفذ طلبة  الكلية وقفة تضامنية مع شهداء كلية الهندسة المعمارية في مقصف الكلية.
وأكد الطلبة خلال الوقفة أن الأعمال الإرهابية والإجرامية لن تخيفهم أو تمنعهم عن متابعة دراستهم والدوام في الجامعات بل ستزيد إصرارهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي وفاء لأرواح الشهداء والتزاما منهم ببناء سورية قوية صامدة بوجه كل التحديات.
وأضاء المشاركون شموعا وحملوا علم الوطن ولافتات تؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وأن الوفاء لها يكون بالتمسك بمتابعة التحصيل العلمي الذي يحاول الإرهابيون اغتياله لأنهم قتلة ظلاميون يحاربون العلم والتقدم.

 

 

 

 



عداد الزوار / 801376380 /