التعليم العالي وجامعة دمشق تقيمان مجلس عزاء بالشهيد البوطي

أقامت وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق  مجلس عزاء بالشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في قاعة رضا سعيد في الجامعة.
وأشار الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي إلى أن سورية خسرت علامة فيلسوفا إسلاميا وطنيا نذر نفسه لنشر المحبة والتعاليم الإسلامية الصحيحة وفلسفة الدين الإسلامي الحنيف.
وقال إن الراحل استطاع أن يدخل بيت كل أسرة في سورية وسيظل فكره في قلب كل سوري آمن ويؤمن بالمحبة والتسامح والإسلام بصورته النقية وبالرسالة المحمدية الخالدة
وأضاف وزير التعليم العالي أن العلامة البوطي حارب واستشهد من أجل فك أسر الإسلام من آسريه الذين يدعون أنهم حماته وهم لا يمتون له بصلة
من جانبه أكد الدكتور محمد عامر مارديني رئيس جامعة دمشق أن استشهاد العلامة البوطي خسارة كبيرة للعالم الإسلامي حيث خسرت سورية والأمة العربية والإسلامية رمزا من رموز التنوير والتجديد الفكري.
وأشار المارديني إلى أن الخسارة الكبرى كانت لطلاب كلية الشريعة الذين خسروا نبعا ثرا كان يعلمهم تعاليم الدين الإسلامي السمح ومن استهدفه كان يستهدف الوطن في أعز وأغلى ما تملك في علمائها ومفكريها
بدوره رأى الدكتور بديع السيد اللحام عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق إلى أن دفن العلامة البوطي على يمين الناصر صلاح الدين ويسار زاوية الإمام الغزالي في الجامع الأموي له دلالاته وكأن التاريخ يقول أن علينا أن نتعرف حال الأمة ونعمل للنهوض بها حتى ننتصر وهذا ما كان يفعله العلامة البوطي

وأكد الدكتور محمد توفيق البوطي نجل العلامة الشهيد أن والده كان يعمل على لم شمل الأمة وتوحيد كلمتها وكان لفكره الدور الأكبر في بيان الوجه الحقيقي للإسلام السمح وفي عودة الكثيرين من أبناء الأمة الذين أضلهم بعض أعداء الأمة والدين من شيوخ الفتنة إلى جادة الصواب
وتضرع الدكتور البوطي إلى الله أن يكون استشهاد والده للجم الفتنة في سورية وأن تكون كل قطرة من دمه لعنة على المجرمين وضياء ونبراسا نسترشد بها في بناء الوطن والأمة



عداد الزوار / 801297181 /