لأول مرة بجامعة دمشق مخيم لأعمال وإبداعات الطلاب بمركز التوجيه المهني

قام الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق في السابع من نيسان بزيارة مخيم الأعمال بمركز التوجيه المهني بالجامعة والذي نظم لأول مرة كتجربة رائدة لجامعة دمشق بمشاركة مجموعات طلابية من كليات الهندسة المعمارية والمدنية والفنون الجميلة.
ويأتي تنظيم هذا المخيم في إطار خطة جامعة دمشق لإثراء فكر الطلاب وإلهامهم لاكتساب المعرفة العلمية وإشراكهم في إيجاد حلول مبتكرة و خلاقة لمشاكل الجامعة.
ويهدف هذا المخيم بحسب مدير المركز الدكتور عبد السلام زيدان إلى إكساب الطلاب المشاركين من اختصاصات مختلفة خبرة عملية وخلق جو من التنافس بينهم من أجل  إيجاد حلول لمشاكل عملية مأخوذة من الواقع الفعلي في الشركات وقطاع الأعمال حيث جرى تقسيم الطلاب المشاركين إلى ثلاث مجموعات لتطوير اقتراحات خاصة بتأهيل المباني المحيطة بمبنى الإدارة المركزية بالجامعة. وتركزت الأفكار المقدمة من الطلاب مجموعة من الحلول لخلق بيئة عمل مريحة للكادر الوظيفي والمراجعين من العاملين والطلاب كما تم دراسة الحركة المرورية وتقديم بعض الأفكار لتحسينها.
ولفت عبد السلام إلى  أن هذا المخيم ينظم لأول مرة كتجربة رائدة لجامعة دمشق وهو ضمن سلسة نشاطات قادمة للمركز لتنظيم مخيمات أعمال للطلاب من مختلف الاختصاصات غايتها تشجيع الطلاب للمساهمة بحل مشاكل واقعية ضمن بيئة عمل تشابه عملهم في المستقبل  بقطاع الأعمال والشركات، إضافة إلى أن المسألة المطروحة تتطلب مجموعة من الاختصاصات مما يشكل تجربة فريدة للعمل الجماعي ضمن مجموعة من كليات مختلفة تغني الطالب بطرق تفكير وأفاق لا تتوافر له نتيجة تعامله الدائم مع طلاب من نفس اختصاصه، كما تنمي لديه روح العمل الجماعي وإدارة الوقت ومهارة التواصل والإقناع ومهارات التقديم والعرض التي يتوجب على كل مجموعة تقديمها بختام المخيم  مشيرا إلى أن المخيم استقطب خبراء من سوق العمل كمدربين لتقديم الاستشارات للطلاب والإجابة عن استفساراتهم.

وعبر الطالب كنان ملحم من كلية الهندسة المعمارية عن أهمية خوض هذه التجربة التيتحاكي بيئة عمل حقيقية اكتسب من خلالها ثقة.

وأشار إياد العظمة من الهندسة المعمارية إلى أهمية تكرار هذا النشاط  كونه يقرب الطالب أكثر من مشاكل الحياة العملية.
بدورها عبرت رغد تركاوي من الهندسة المدنية عن سعادتها بالعمل ضمن مجموعة من زملاء باختصاصات متنوعة.
كما نوهت مايا الأعسر إلى ميزة عدم تقييد الطلاب بأفكار محددة بما يتوافق فقط مع توجه المادة الأكاديمية إضافة  إلى حصولها على أفكار ستفيدها في المشاريع التي تنفذها خلال دراستها بكلية الفنون الجميلة.



عداد الزوار / 801404259 /