مجلس فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين يعقد دورته العادية

وأشار الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي إلى ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة وربط الجامعة بالمجتمع ومواجهة التحديات الكبيرة في هذا المجال منوهاً بالتقدم الحاصل في مجال البنية التعليمية التحتية والتوسع في عدد المخابر والقاعات الدراسية المزودة بأحدث الأجهزة والتقانات.
ولفت حورية إلى ضرورة تلافي سلبيات العملية التعليمية وتدعيم إيجابياتها ومحاسبة المقصرين والتوسع في الاختصاصات العلمية الجديدة أفقياً وعمودياً مشيراً إلى التطورات الكبيرة التي طالت المؤسسات التعليمية والمكتسبات التي حصلت عليها هذه المؤسسات كزيادة رواتب العاملين وأعضاء الهيئة التدريسية واعتماد مبدأ ربط الأجر بالإنتاج والزيادة في أعداد الكليات العلمية وزيادة الإنفاق على التعليم وبنيته التحتية.
وأكد حورية أن تطوير المناهج الدراسية مسألة غاية في الأهمية والعمل يجري حالياً على مبدأ إزالة الحشو والتكرار وتغيير نمط التعليم من منطق الإلقاء والتلقين إلى مبدأ الاستنتاج والتحليل والتركيب لافتا إلى ما تحقق في مجال التربية والتعليم كإطلاق القناة التربوية التعليمية وافتتاح مدرسة المتميزين وإعداد دليل المؤلف والمعايير الوطنية للمناهج.
وأشار رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي القطري إلى أن الخطة الخمسية الحادية عشرة تضمنت اعتماد 91مليار ليرة سورية لإلغاء الدوام النصفي في المدارس خلال3 سنوات مع اعتماد المناهج الدراسية الجديدة، منوهاً بالتجربة التي أقرتها وزارة التربية في مجال تدريس اللغات الأجنبية ومواد الحاسوب لكونها تلبي احتياجات سوق العمل وتتماشى مع التطورات العلمية التي يشهدها العالم.
وأوضح حورية أن قضية التفرغ العلمي تحظى باهتمام كبير وأن دراسة السبل المثلى للوصول إلى حلول ترضي أطراف العملية التعليمية قيد الدراسة داعياً إلى ضرورة التطبيق الفاعل للأنظمة والقوانين في الإدارات الجامعية وممارسة نقابة المعلمين لدورها الفاعل في الرقابة الشعبية بأن تشير إلى مواضع الخلل ورصد المخالفات والإبلاغ عنها.
بدوره أكد الدكتور جمال العباس أمين فرع جامعة دمشق للحزب أهمية الطروحات والمداخلات المقدمة في تطوير العملية التعليمية والكشف عن جوانب الخلل فيها موضحاً أن موضوع إحداث جامعة دمشق الثانية في محيط المدينة أو في محافظة ريف دمشق قيد البحث والدراسة منذ أربع سنوات وأنه تم الحصول على موافقة مبدئية بهذا الخصوص وذلك من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
من جهته أشار الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي إلى الزيادة الكبيرة في موازنة معاهد الوزارة والمقدرة بنحو 500 بالمئة والتجهيزات المقدمة والمناهج المتطورة ذات السوية العالية ورفع أجور الساعات الدراسية لافتاً إلى أن العمل يجري حالياً على اعتماد رفع أجور المراقبات الامتحانية ولجانها.
وأشار الدكتور راكان رزوق نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي إلى سعي الجامعة من أجل تذليل كافة العقبات بما يتعلق بالبحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا  في  الجامعة وتسهيل  إجراءات نشرها في المجلات العلمية.   
بدوره نوه الدكتور أحمد المنديلي رئيس المكتب الفرعي في نقابة المعلمين بجامعة دمشق إلى ضرورة الارتقاء في الأداء داخل المؤسسات التعليمية والتربوية والأكاديمية إلى مستوى المسؤوليةِ والكشف عن مكامن الخللِ والتقصيرِ فيها وبذل أقصى الجهد في البحثِ العلمي الخلاق، لتبقى جامعاتُنا مراكزَ إشعاعٍ علمي وثقافي وحضاري.
وأوصى مجلس فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين في ختام أعماله بتسريع إحداث جامعة نقابة المعلمين والإسراع في إنجاز مباني بعض الكليات كالاقتصاد والشريعة وإعادة النظر بأعداد الموفدين للبحث العلمي وصرف تعويض إجهاد فكري وتعويض مكتبة لأعضاء الهيئة التدريسية وإجراء دراسة تقويمية للتعليم المفتوح إضافة إلى رفع سن التقاعد لمدرسي المعاهد وتحسين أوضاع العاملين المادية وإيجاد قانون للمعاهد على غرار قانون تنظيم الجامعات أو تشميلهم بهذا القانون.
كما أوصى المجلس بضرورة توزيع عائدات التعليم الموازي في المعاهد ككتلة واحدة على العاملين فيها وتشجيع التعاون في مجال البحث العلمي بين الجامعة والمعاهد ودراسة اقتراح إحداث اتحاد عام لنقابات المعلمين والموافقة على السماح للزملاء أعضاء الهيئة التدريسية المتقاعدين بالتعاقد مع الجامعات الخاصة والتأكيد على أهمية العمل مع وزارة الإعلام لتستفيد من كوادر الجامعة في إطلاق قناة فضائية ناطقة باللغة الانكليزية لشرح قضايا الأمة.



عداد الزوار / 801342363 /