دورة تأهيلية للأطر النقابية في جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي

بدأت في الثاني والعشرين من أب بجامعة دمشق  الدورة العمالية التي يقيمها فرع الجامعة للحزب للعاملين في الجامعة ووزارة التعليم العالي لتأهيل الأطر النقابية.
وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال محمد شعبان عزوز خلال لقائه المشاركين أن هناك تعاونا بين الاتحاد والحكومة للاستجابة لمطالب العمال وأن دور الدولة قائم من خلال قانون العمل الجديد الذي تم بموجبه ضبط الكثير من الخلافات والقضايا العمالية بما يضمن التوازن الاجتماعي.
ولفت عزوز إلى أن نحو سبعين بالمئة من مطالب العمال تحققت خلال السنوات العشر الماضية وأن هناك تأكيدا من الدولة بعدم تسريح أي من عمال القطاع العام موضحا وقوف الدولة إلى جانب العمال والفلاحين وصغار الكسبة ودور اللجان النقابية العمالية في الدفاع عن مصالح العمال ومكتسباتهم في مواقع عملهم المختلفة.
وخلال استعراضه لمكتسبات العمال أشار عزوز إلى التحسن الملحوظ في مستوى معيشة العمال وإلى قانون التأمين الصحي الذي بدأ العمل به مؤخرا على 750ألفا من العاملين الإداريين بوزارات التربية والمالية والنقل كخطوة نحو تطبيقه على سائر الوزرات نظرا لتكاليفه الباهظة التي تتحملها الدولة لافتا إلى أن صدور القانون جاء في وقت كانت الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها تلقي بظلالها على الطبقة العاملة في مختلف بلدان العالم ووسط دعوات مطالب بتخفيض الرواتب والأجور وتقليص مكاسب العمال في مختلف دول العالم
وحول توزيع المساكن العمالية على مكتتبيها أكد رئيس الاتحاد أنه سيتم قبل نهاية العام الحالي توزيع 2800 من أصل 22000 مسكن مكتتب عليها على العمال وفق أفضلية تسلسل تسجيل الاكتتاب
جرى خلال اللقاء مناقشة وحوار حول هموم ومشاكل العاملين في قطاعي الجامعة والتعليم العالي تركزت حول إمكانية تثبيت العاملين المتعاقدين وطبيعة دور اللجان النقابية العمالية.
وتتخلل الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام  مشاركات ولقاءات مع رئاسة الجامعة والتأمينات الاجتماعية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وقيادات حزبية.ويشارك فيها  نحو 115 من رؤساء وأعضاء اللجان النقابية العمالية في الجامعة ووزارة التعليم التي تهدف إلى إعداد القيادات النقابية والتواصل مع العاملين في هذا القطاع التعليمي الحيوي والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم وقضاياهم والعمل على حلها.