في لقاء حواري مع أساتذة «الأسد الجامعي»: عريجي ما تتعرض له سورية هو بسبب مواقفها الوطنية والقومية

أكد جبران عريجي الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن التحركات التي تشهدها الساحة العربية تدفع المنطقة باتجاه المجهول بسبب واقع الدول العربية الذي دفع بالقوى الخارجية لتحويله إلى واقع جماعات وطوائف وليس دولاً ومواطنين.
ورأى عريجي خلال لقاء حواري مع أساتذة وأعضاء الهيئة التدريسية في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق في الخامس والعشرين من شهر حزيران أن ما تتعرض له سورية هو نتيجة لمواقفها من القضايا القومية والوطنية مؤكداً استخدام الولايات المتحدة سياسة المعايير المزدوجة والتدخل في شؤون دول المنطقة متذرعة بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية وما يسمى حقوق الإنسان في الوقت الذي تتجاهل فيه حقوق أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة. ‏
ولفت إلى أن الولايات المتحدة والغرب يخططان ويعملان على إثارة مشروع طائفي في سورية ويستندان في تنفيذ مخططاتهما إلى تنظيمات مسلحة وخلايا إرهابية واستخدام شعارات كبيرة وبراقة مثل الحرية والاستقلال التي تبدو شفافة في ظاهرها وتختلف كثيرا مع طبيعة وتركيبة حامليها. وأوضح عريجي أن الغرب بدأ يراهن على تنظيمات مسلحة وخلايا إرهابية تتدرب وتمول في الخارج لتنفيذ أعمال قتل وتخريب لتحويل سورية إلى ساحة مأساوية بعد عجزه عن إدارة الصراع بالمنطقة وعقب خسارته الرهان على خروج الشعب إلى الشارع مؤكداً أن الشعب السوري قادر على كشف خيوط المؤامرة بوعيه والحفاظ على وحدته وتماسكه. وأشار إلى أن من يسمون «المعارضة السورية في الخارج» ليسوا معروفين وليس لديهم برنامج عمل سياسي مؤكداً أن تلك المعارضة لو كانت صادقة لدخلت في حوار صادق وعميق وساهمت في الإصلاحات التي تشهدها سورية مبيناً في الوقت ذاته أن المعارضة الشريفة هي المعارضة الوطنية التي تعمل تحت سقف الوطن وتدخل في تطوير الحالة السياسية في سورية ضمن ثوابتها الوطنية والقومية. ‏
وحذر عريجي مما تقوم به بعض الفضائيات العربية من تضخيم للأحداث واصفاً الأوضاع التي تمر بها سورية بأنها مصنوعة على الشاشات داعياً إلى سرعة معالجة الأوضاع والمزيد من الانفتاح الإعلامي في سورية وفسح المجال أمام شخصيات من المعارضة الوطنية بالظهور في وسائل الإعلام. ‏
وأعرب عن ثقته بخروج سورية من الأوضاع المؤسفة التي تمر بها منوها باستمرارها في الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ولقاءاته مع مختلف شرائح وفعاليات المجتمع من جميع المناطق والمحافظات. ‏
وشهد اللقاء حواراً ونقاشاً حول الأوضاع الراهنة ودور أساتذة وطلبة الجامعة في زيادة الوعي الجماهيري لمواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية. ‏
حضر اللقاء أمين وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والكوادر الحزبية في فرع الجامعة والدكتور صفوان سلمان نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض العاملين في المستشفى. ‏
‏ أكد جبران عريجي الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن التحركات التي تشهدها الساحة العربية تدفع المنطقة باتجاه المجهول بسبب واقع الدول العربية الذي دفع بالقوى الخارجية لتحويله إلى واقع جماعات وطوائف وليس دولاً ومواطنين.
ورأى عريجي خلال لقاء حواري مع أساتذة وأعضاء الهيئة التدريسية في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق أمس أن ما تتعرض له سورية هو نتيجة لمواقفها من القضايا القومية والوطنية مؤكداً استخدام الولايات المتحدة سياسة المعايير المزدوجة والتدخل في شؤون دول المنطقة متذرعة بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية وما يسمى حقوق الإنسان في الوقت الذي تتجاهل فيه حقوق أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة. ‏
ولفت إلى أن الولايات المتحدة والغرب يخططان ويعملان على إثارة مشروع طائفي في سورية ويستندان في تنفيذ مخططاتهما إلى تنظيمات مسلحة وخلايا إرهابية واستخدام شعارات كبيرة وبراقة مثل الحرية والاستقلال التي تبدو شفافة في ظاهرها وتختلف كثيرا مع طبيعة وتركيبة حامليها. وأوضح عريجي أن الغرب بدأ يراهن على تنظيمات مسلحة وخلايا إرهابية تتدرب وتمول في الخارج لتنفيذ أعمال قتل وتخريب لتحويل سورية إلى ساحة مأساوية بعد عجزه عن إدارة الصراع بالمنطقة وعقب خسارته الرهان على خروج الشعب إلى الشارع مؤكداً أن الشعب السوري قادر على كشف خيوط المؤامرة بوعيه والحفاظ على وحدته وتماسكه. وأشار إلى أن من يسمون «المعارضة السورية في الخارج» ليسوا معروفين وليس لديهم برنامج عمل سياسي مؤكداً أن تلك المعارضة لو كانت صادقة لدخلت في حوار صادق وعميق وساهمت في الإصلاحات التي تشهدها سورية مبيناً في الوقت ذاته أن المعارضة الشريفة هي المعارضة الوطنية التي تعمل تحت سقف الوطن وتدخل في تطوير الحالة السياسية في سورية ضمن ثوابتها الوطنية والقومية. ‏
وحذر عريجي مما تقوم به بعض الفضائيات العربية من تضخيم للأحداث واصفاً الأوضاع التي تمر بها سورية بأنها مصنوعة على الشاشات داعياً إلى سرعة معالجة الأوضاع والمزيد من الانفتاح الإعلامي في سورية وفسح المجال أمام شخصيات من المعارضة الوطنية بالظهور في وسائل الإعلام. ‏
وأعرب عن ثقته بخروج سورية من الأوضاع المؤسفة التي تمر بها منوها باستمرارها في الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ولقاءاته مع مختلف شرائح وفعاليات المجتمع من جميع المناطق والمحافظات. ‏
وشهد اللقاء حواراً ونقاشاً حول الأوضاع الراهنة ودور أساتذة وطلبة الجامعة في زيادة الوعي الجماهيري لمواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية. ‏
حضر اللقاء أمين وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والكوادر الحزبية في فرع الجامعة والدكتور صفوان سلمان نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض العاملين في المستشفى. ‏




عداد الزوار / 801316462 /