المؤتمر الرابع والثلاثين لفرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية ناقش قضايا الطلبة

‏ ودعا المؤتمرون إلى إيجاد مناهج واضحة ومقررات محددة وتأمين الكتاب الجامعي بأسعار مدعومة والحد من انتشار ظاهرة «النوط » وإلزام المدرسين في الجامعة بأسئلة امتحانية شاملة ومن داخل المقرر وإقامة دورات لتقوية الطلاب في اللغة الانكليزية والحاسوب وتخصيص راتب لرئيس وأعضاء الهيئات الإدارية ودعم التطبيقات العملية في مختلف الكليات.‏
وطالب المشاركون بالعودة إلى تطبيق قانون الاستيعاب الجامعي وتأمين فرص عمل مناسبة لاختصاصات خريجي الجامعات والمعاهد وخفض معدلات القبول وتطوير الجامعات الحكومية من حيث القوانين والبنى التحتية والتقنيات ووسائل التدريب وزيادة مخصصات الرحلات العلمية.‏
وطالب الطلاب بتحديد نسب القبول في الدراسات العليا لمصلحة طلاب جامعة دمشق بسبب انخفاض معدلات المتخرجين منها بالمقارنة مع خريجي الجامعات الأخرى ودعم الطلاب للحصول على تخفيضات في وسائل النقل وتمييز المتفوقين وإيجاد بناء مناسب لمعهدي التقاني الطبي والتقاني للمحاسبة والتمويل وزيادة نسبة المقبولين من المتفوقين في المعهد الأخير في كلية الاقتصاد.‏
وتساءل الطلاب عن سبب إلغاء الفحص الوطني لكلية طب الأسنان والاكتفاء بعلامة المعدل وسبب فرز خريجات معهد القبالة فئة ثانية رغم أن مدة دراستهم ثلاثة أعوام إضافة إلى سنتي اختصاص.‏
ونوهت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية بالدور الهام الذي يقوم به  الطلبة في بناء مستقبل الوطن من خلال فكرهم النير وحماستهم العالية لصوغ السياسات والخطط التنموية الإستراتيجية.
مشيرة إلى أهمية هذه المؤتمرات في متابعة شؤون الطلاب وحل مشكلاتهم والعمل على النهوض بالتعليم العالي وتطويره داعية إلى تكاتف الجهود والتشارك بالأفكار لتشكل مصدر قوة ومنعة للوطن.‏
وقالت: إن الوطن يعول على أبنائه الطلبة كي يكونوا مشاعل وعلم وصناع حضارة لتعزيز مكانة سورية ونقلها إلى مراتب أكثر تطوراً وتقدماً مشددة  على أهمية  إدارة الوقت في حياة الطالب وضرورة الاستفادة من الإمكانات المتاحة خلال حياته الجامعية موضحة أهمية دور الشباب في رسم ملامح المستقبل ودفع عملية التنمية نحو الأمام .‏
من جانبه أجاب الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي عن أسئلة الطلبة التي تمحورت حول طرق القبول الجامعي وضعف المناهج وتخلف الأساليب الامتحانية، موضحاً أن الوزارة تسعى لتحقيق العدالة والثقة بطرق القبول الجامعي التي تجلت ثمارها في مفاضلة هذا العام، حيث انخفضت المعدلات في بعض الاختصاصات بشكل ملحوظ، ونوّه بحزمة قرارات هامة سيتخذها مجلس التعليم العالي وخاصة لجهة إنصاف طلبة الدراسات العليا ودراسة القرار الذي ألغى المساعدات الامتحانية لافتاً إلى أن مجلس التعليم العالي قرر إحداث دورة تكميلية متممة للاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة والحد من هدر الوقت إضافة إلى تحديد لجان لدراسة أسباب تفاوت المعدلات بين جامعة وأخرى ووضع معايير جديدة لترشيد القبول الجامعي والتوسع في إقرار اختبارات تضاف إلى معدل الطالب في الشهادة الثانوية .‏
وتحدث في المؤتمر المهندس عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، مؤكداً أهمية المؤتمرات الطلابية في كشف المعاناة والصعوبات والإشارة الى الخلل في الجسم الجامعي، مؤكداً أن مصالح الطلبة العلمية تأتي في أولويات واهتمام عمل الاتحاد.
كما أكد الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق أن الجامعة خطت خطوات كبيرة في تطوير المناهج والمخابر والأساليب الامتحانية، ولفت إلى وضع عدد من الأبنية الجديدة في الخدمة، الأمر الذي سيساعد على التخفيف من الازدحام في القاعات والمدرجات.
حضر الاجتماع الرفاق أمين فرع جامعة دمشق للحزب وأعضاء قيادة فرع دمشق للحزب ومعاونو وزير التعليم العالي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة وحشد من أساتذة وطلبة الجامعة.
 



عداد الزوار / 801297013 /