جامعة دمشق تكرم الممرضات العاملات في مشافيها التعليمية

وأشار الدكتور معلا إلى أهمية البناء والتطوير الشامل في مجال القطاع الصحي الذي لا يمكن أن يتطور بمعزل عن تأهيل وتطوير الكفاءات التمريضية القادرة على مواكبة الاحتياجات المتنامية لخدمات الصحة متطورة ، لافتاً إلى أن جامعة دمشق تسعى حاليا وبخطى حثيثة للعمل على تحويل مدرسة التمريض إلى كلية.
ونوه الدكتور معلا بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الممرضات بصدور القانون رقم 31 المتضمن نقل خريجو مدارس التمريض في القطر العربي السوري والمحددة مدة دراستهم بثلاث سنوات بعد الشهادة الإعدادية والثانوية من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية من جداول الأجور والفئات الملحقة بالقانون الأساسي للعاملين في الدولة وذلك  تقديراً لجهودهن الخيرة والتزامهم بالأخلاق المهنية وحسن أدائهن في عملهن.   
  وألقت الرفيقة رجاء إبراهيم رئيس مكتب العمال في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة الفرع أكدت فيها على أن تكريم  الممرضات  هو تكريم للعطاء بمعناه العام و للنضال ببعده الإنساني وتكريم للعامل في كل موقع يمارس فيه دوره الوطني على أحسن وجه وبذل المزيد من العمل الدؤوب ومضاعفة الجهد وزيادة الإنتاج وتنمية الشعور بالمسؤولية  لتعزيز وحدتنا الوطنية التي هي قاعدة ومنطلق كل الانجازات .
كما ألقيت كلمة باسم الممرضات أكدت على المعاني السامية التي يحملها هذا التكريم.
 وفي ختام الحفل جرى توزيع الجوائز على الممرضات والمربيات المتميزات في مشافي ودور الحضانة في الجامعة.



عداد الزوار / 801524300 /