الاحتفال بتخريج الدفعتين الثانية والثالثة من ماجستير قانون الأعمال الداخلي والدولي.

أقيم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات حفل تخريج الدفعتين الثانية والثالثة من ماجستير التأهيل والتخصص في قانون الأعمال الداخلي والدولي الذي أحدث بالتعاون بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية وجامعة باريس الثانية بدعم من الوكالة الجامعية للفرانكفونية والسفارة لفرنسية بحضور السفير الفرنسي بدمشق ايريك شوفالييه والسفير اللبناني ميشيل الخوري  والسيد نصري الخوري أمين المجلس الأعلى السوري اللبناني والسيدة سلوى ناكوزي مدير مكتب الوكالة الفرانكفونية في بيروت.
وأشار الدكتور ائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أهمية هذه الدرجة العلمية لكونها أول ماجستير تأهيل وتخصص يحدث في كلية الحقوق بجامعة دمشق وتمنح في أحد مجالات التخصص القانونية المتطورة ذات الأهمية العلمية التي تهم رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والمالية والتجارية العامة والخاصة على المستويين الداخلي والدولي وبالتعاون مع جامعات فرانكفونية مرموقة متميزة في حقل الدراسات القانونية مما يؤلها لتأسيس ثقافة قانونية مزدوجة المصدر عربية وأوربية.
ونوه الدكتور معلا بالعلاقات العلمية المتميزة التي تربط جامعة بالجامعات الفرنسية والفرانكفونية والجامعة اللبنانية في مجال تبادل زيارات الأساتذة والباحثين والطلاب آملاً تمتين أواصر التعاون المشترك لتشمل مناح واختصاصات أخرى لما فيه المصلحة العلمية المشتركة لافتاً إلى وجود عدد كبير من المعيدين الذي يكملون دراساتهم العليا في الجامعات الفرنسية حيث تم تأهيل ما يزيد عن 300 معيد من جامعة دمشق خلال العشرة  أعوام  الماضية في مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية.
بدوره أشاد السفير الفرنسي بدمشق ايريك شوفالييه بمانة العلاقات العلمية والثقافية لقائمة بين جامعة دمشق والجامعات والمؤسسات العلمية والفرنسية  مشيراً إلى أهمية هذا الماجستير وضرورة دعمه واستمراريته خاصة وأنه يضم جامعات فرانكفونية هامة الأمر الذي يساهم في تطوير الخبرات بين الحقوقيين في الجامعات المشاركة فيه.
وأشار كل من السادة الدكتور محمد يوسف الحسين عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق والدكتورة ليلى سعادة عميد مدرسة الدكتوراه في لقانون والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية والبرفسور جيلبير أورسوني عميد كلية الحقوق في جامعة مرسيليا الثالثة بفرنسا على أهمية هذا الماجستير والدور المتميز لخريجيه في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة وفاعلة قادرة على المساهمة في عملية التنمية الشاملة في سورية لافتين إلى أن هذا الماجستير يكتسب طابع نوعي كونه ثمرة للتعاون المشترك بين جامعات عرفت بعراقتها ومكانتها على المستوى العالمي من حيث كفاءة مدرسيها العالية الذي يحملون ثقافات علمية متنوعة أدت إلى تغذية الطلاب بأفكار تتلائم واحتياجات سوق العمل وسط المتغيرات والتطورات الدولية المتسارعة مؤكدين على ضرورة تقديم الدعم الكامل لإنجاح العملية التعليمية في هذا الماجستير بكل الامكانيات المتاحة نظراً لاهمية دور الجامعات ورجال القانون فيها في المساهمة في مد جسور التواصل الثقافي وإغناء الحوار العلمي والحضاري بين الدول وخاصة أوربا والعالم العربي.
حضر الحفل السيد نصري الخوري أمين المجلس الاعلى السوري اللبناني والسيد ميشيل الخوري  السفير اللبناني بدمشق  والسيدة سلوى ناكوزي مديرة مكتب الوكالة الفرانكفونية في بيروت والدكتورة فرانس دريمون ممثلة رئيس جامعة باريس الثانية وممثلو الجامعات الفرنسية والأوربية المشاركة في الماجستير.
يشار إلى أن الماجستير يضم  عدداً من الجامعات الفرنسية والفرانكفونية(باريس الثانية،مرسيليا الثالثة، مونبيليه الأولى،وبروكسل الحرة في بلجيكا بالإضافة إلى الجامعة اللبنانية وجامعة دمشق.