اليوم العالمي لمكافحة التدخين


وركزت فعاليات اليوم الأول للندوة العلمية التي تقيمها كلية الصيدلة بجامعة دمشق بالتعاون مع وزارات الصحة والبيئة والسياحة والجمعية السورية لمكافحة التدخين ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية بمناسبة تحت عنوان (لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة ونعم للصحة والشباب) على الآثار السلبية للتدخين ودور المنظمات الدولية في الحد من المظاهر المضرة بالبيئة .
وناقش المشاركون في الندوة مسؤولية المرأة في الحد من التدخين وثقافة الحد من النرجيلة إضافة إلى القوانين والتشريعات في الحد من هذه الظاهرة في الأماكن العامة ودور المجتمع الأهلي في الحد منها وآثار التدخين على العقم عند الرجال والجلد وإضراره على الأم الحامل والطفل والأدوية ودورها في الحد من التدخين .
وقال رئيس جامعة دمشق وائل معلا إن " الخطة الخمسية العاشرة أولت اهتماما كبيرا لتعزيز الصحة العامة للسكان وتطوير نظام التمويل الصحي وتعزيز الوقاية من الأمراض عن طريق الخفض بمقدار الثلث لنسب انتشار عوامل الخطورة الرئيسية الثلاثة المسببة للعبء المرضي في سورية وهي التدخين والبدانة وسوء التغذية".
بدوره, أشار ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية إبراهيم بيت المال إلى أن "الدراسات والإحصائيات أظهرت أن أكثر من مليار شخص مدخن في العالم خمسة ملايين منهم يقضون نحبهم وان المدخن يفقد ثمانية أعوام من نشاطه وعطائه الاجتماعي بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية والصحية لبلده".
من جانبه, لفت عميد كلية الصيدلة انطوان لحام إلى "دور الكلية في تعريف الناس بمضار التدخين وكيفية الإقلاع عنه من خلال إقامة ندوات علمية تكشف مخاطر هذا المرض الوبائي".
وافتتح على هامش الندوة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة اختصاصيين من مختلف الجهات افتتاح معرض للملصقات الحائطية للتعريف بمخاطر التدخين أعدها طلاب من جامعة دمشق والجامعات الأخرى .
يذكر أن معدل التدخين في سورية يساوي ضعف معدله في الدول المتقدمة في حين أن معدل الإقلاع عن التدخين هو نصف ما عليه في تلك الدول.

 



عداد الزوار / 801607402 /