توزيع الشهادات على المشاركين في الأنشطة التدريبية الصيفية لمركز التوجيه المهني

توزيع الشهادات على المشاركين في الأنشطة التدريبية الصيفية لمركز التوجيه المهني
8/9/2015
اختتم مركز التوجيه المهني بجامعة دمشق أنشطته التدريبية الصيفية بتوزيع الشهادات على الطلاب المتدربين الذين التحقوا بالدورات المتميزة في إدارة المشروعات التي نظمها المركز خلال الشهرين الماضيين بالتعاون مع الجامعة السورية الخاصة وجمعية إدارة الموارد البشرية في حفل نظمته الجامعة في قاعة المؤتمرات.
وأكد رئيس جامعة دمشق  الدكتور محمد حسان الكردي أن الجامعة أن فكرة التوجيه المهني في سلم أولويات الجامعة لأنه يشكل خطوة هامة في توجه الجامعة نحو قضايا حساسة تهم الطلاب والمجتمع كالتدريب والتثقيف والتأهيل لكي لا تقتصر مهامها على التعليم فقط مشيرا ً إلى أن  إلى سعي الجامعة لتعميق هذا التوجه من خلال غرس هذه الفكرة  في نفوس الخريجين والطلاب بما يسهم في تطوير الكثير من الأفكار الجديدة التي تسهم في بناء القدرات البشرية للطلاب والخريجين والعاملين في مختلف قطاعات الدولة.
كما أشاد الكردي  بمركز التوجيه المهني  ونشاطاته التدريبية والمبادرات الهامة التي ينفذها بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والخريجين وحرصه على الاستمرار بإقامة الدورات وورش العمل التدريبية في مختلف الموضوعات واستقطابه نوعية جيدة من المدربين المتطوعين من مختلف قطاعات الدولة الخاصة والعامة والتي تعامل معها خلال مسيرته مسيرة عمله بهدف تطوير المهارات والقدرات التدريبية لدى الطلاب والخريجين.
وأكد رئيس الجامعة السورية الخاصة الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى على أهمية أن تتضافر جهود الجامعات الحكومية  والخاصة وفريق العمل الوطني في المنظومة التعليمة السورية  من أجل رفع السوية العلمية للطلاب وتأمين التدريب اللازم لهم كي يكونوا فعلا القدوة في سوق العمل ولتكون  الجامعات أكبر من الأزمة من خلال تعويد الشباب والشابات على تحمل المسؤولية وأن يكونوا موجودين في جميع الساحات العلمية والثقافية لبناء سورية المستقبل .
واعتبر شيخ عيسى أن الجامعة السورية الخاصة قدمت  خلال العام الدراسي الماضي الكثير من المبادرات التطوعية وكانت الأقوى على صعيد الجامعات الحكومية والخاصة في نشاطها على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية ليثبت طلابها بأنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في لإعادة بناء وطنهم سورية.
بدوره أوضح  مدير مركز التوجيه المهني  الدكتور عبد السلام زيدان بأن المركز ركز  خلال الفترة الماضية من عمله  على أنشطة نوعية تخدم المجتمع  من خلال شقين الأول يتعلق  بتطوير مهارات إدارة  المشروعات الاقتصادية من خلال بناء قدرات الطلاب لوضع خطة مشروع وتطويره والبحث عن مصادر لتمويله ليصبح واقع وليس مجرد أفكار وأما الثاني فيهتم بتطوير مهارات إدارة المشروعات التنموية والتي لها دور في خدمة المجتمع أو بعض الشرائح من خلال مشاريع تتعلق بتمكين المرأة وتطوير التعليم عن بعد للوصول إلى شرائح معينة من المجتمع.
ولفت زيدان إلى  اهتمام الطلاب  وحماسهم الكبير على هذه الدورات حيث زودتهم بخبرات من سوق العمل من خلال مدربين أكفاء لصقل هذه المهارات حيث تم تشكيل فرق عمل من اختصاصات وشرائح عمرية مختلفة وبالتعاون مع خبرات من سوق الأمر الذي أضفى على هذه الدورات الجدية وروح العمل المشترك والمودة بين الطلاب ومدربيهم الأمر الذي ساهم بالوصول إلى نتائج مرضية حيث سيصر جزء من هذه المشروعات النور قريبا .
وأضاف .. لقد أبدى بعض أرباب العمل ومدراء جمعيات اهتمامهم  بهذه المشروعات حيث قدموا عروضاً  لتمويلها ودعم  بعض الأفكار التي عرضت وأتوقع  أن تتابع هذه الأفكار مع أرباب العمل ليصبح المشروع فكرة شركة صغيرة ولا مانع أن يكون لها أهداف ربحية بما يحقق مصلحة مشتركة لأرباب العمل وأعضاء هذه الفرق .
وكشف زيدان إلى أن الدورات التي يقيمها المركز بناء على متطلبات أرباب  سوق العمل وليست وفق متطلبات خاصة حيث يقوم المركز  بانتقاء الطلاب والمدربين المناسبين  بحسب لاختصاصات المطلوبة من سوق العمل لافتا لإلى أنه  في ظروف فرص العمل القليلة  تكون المهارات المطلوبة من قبل أرباب غير متوفرة  لدى المرشحين  داعيا الطلاب غالى مراجعة المركز للاطلاع على الفرص المطروحة من قبل أرباب العمل مشيراً إلى أن بعضهم مستعدون لفترة تدريب وتنمية مهارات الطلاب وخاصة أن  بعض أرباب العمل خفضوا سقف المهارات المطلوبة لديهم مقابل إمكانية زيادة الحصول على مرشحين فالفرص دائما متوفرة وهناك عروض مستمرة من قبل الشركات والجمعيات والفعاليات الاقتصادية.
من جهته أشار المدرب محمد ثائر الجوهري إلى أن دورة إدارة مشروع محترف  تمت بمشاركة طلاب من الجامعة السورية الخاصة بالتعاون مع جمعية إدارة الموارد البشرية بهدف تمكين المتدربين من أساسيات إدارة المشروعات حيث تم توزيع المتدربين على فرق عمل خاصة تنافس خلالها الطلاب على تطوير أفكار مشروعات اقتصادية ووضع خطة مناسبة.
ولفت الجوهري إلى عدد المشاركين في  الدورة بلغ 24 طالب وطالبة مناصفة بين جامعة دمشق والجامع السورية الخاصة استمرت مدة  أربعة أسابيع  بمعدل70 ساعة تدريب وقد أثمرت عن أربع مشروعات حيوية وهي : تأسيس حاضنة الأعمال ، مركز تدريب عن بعد ، مركز تدريب خاص بجمعية الموارد البشرية  ومشروع إيجاد آلية لتدوير النفايات الورقية  بجامعة دمشق وبعد عرضها على لجنة التحكيم تم اختيار مشروع  تدوير النفايات الورقية للفوز بالمركز الأول وهو مشروع هام وحيوي الهدف منه الاستفادة من الهدر الورقي بالكليات  والحصول على ريع لمشاريع تنموية بجامعة دمشق .
كمنا بين المدرب معن الهمة أن دورة إدارة المشروعات التنموية هدفت إلى تمكين المتدربين من تطوير مقترح مشروع تنموي غير ربحي لتلبية الشرائح المجتمعية المتأثرة من الأزمة  حيث تم توزيع المتدربين على فرق عمل لتطوير أفكار مشروعات تنموية ووضع خطة لها من خلال 25 ساعة تدريب.
وقدمت الفرق المشاركة في الدورتين عروضا عن مشاريعهم التي تمخضت عن دورتين متميزتين في إدارة المشروعات حيث تم تكريم الفريقين الفائزين في الدورتين.  





عداد الزوار / 800787044 /