اختتام فعاليات دورات علم الاختراع والتطوير


/12/8
اختتمت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق دورات علم الاختراع والتطوير لطلاب الجامعة في عدد من الاختصاصات العلمية. 
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أهمية هذه الفعاليات لكونها تشكل فرصة لدعم المخترعين الشباب من الطلبة وتشجيعهم على المضي بابتكار مشاريع متطورة تسهم في رفع سوية الطلبة مؤكدا دعم الجامعة وتسخير كل إمكانياتها لاستقطاب الطلبة المخترعين واحتضان أنشطتهم الإبداعية لنؤكد للعالم بأن أبناء سورية رغم كل جراحهم وآلامهم  ما زالوا يبنون ويخترعون ويضيفون قيما جديدة للحضارة الإنسانية.  
وأشار الدكتور الكردي إلى أن جامعة دمشق تسير بخطى وطيدة نحو التميز والارتقاء بمكانتها العلمية إيمانا منها  بأن الانخراط في البحث العلمي والتطوير والاختراع  هو السبيل الوحيد للجامعات لتأخذ دورها في المجتمع وتساهم بفعالية في خطط التنمية مما يمكنها من تبوء مكانة أكاديمية رفيعة وفق المعايير الدولية مشيرا إلى أن جامعة دمشق لا تمنح براءات الاختراع بل تدرب المواهب من طلبتها على كيفية الاختراع والابتكار.  
ولفت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتور محمد غريب إلى ضرورة دعم مواهب طلاب  في الاختراع والتطوير لافتا إلى أن عدد انجازات الطلاب المشاركين في هذه الدورات تجاوزت 200 مشروعاً في اختصاصات الطب وطب الأسنان والهندسة المعمارية والمدنية والميكانيك والكهرباء خلال الأعوام 2013ـ 2015.
وبيّن رئيس فريق علم الاختراع والتطوير في الجامعات السورية المشرف على أعمال الدورات نزار فريسان أن المنهجية التي اتبعتها الدورات اعتمدت على مبدأ تعليم الطلاب كيفية تأسيس وتطوير الاختراع والتأسيس للحلول وأن يكون المخترع قادراً على التمييز بين التجربة والاختراع وكيف يدافع عن اختراعه لافتاً إلى أن الدورات استطاعت أن تخلق الوعي لدى المشاركين وتحفزهم على التفكير العلمي لإيجاد حلول محلية للتصدي للمشكلات العلمية التي يعاني منها المجتمع.
وأوضح فريسان أن الجامعات السورية من أولى الجامعات في العالم التي تقيم دورات في علم الاختراع والتطوير وكيفية صناعة مخترع  أكاديمي عن طريق التعلم وكيف يكتب براءة اختراع واستخدام المصطلحات التقنية وكيفية اختبار النموذج مشيراً إلى أنه تم تأسيس فريق من الجامعات السورية يمنح الشهادات الرسمية بعلم الاختراع والتطوير مع منظمات عالمية ومراكز بحوث علمية وكان أول معرض اختراعات جامعي لطلبة سورية عام 2006 .
وأكد عدد من الفائزين بمشاريع الاختراع مواصلة السعي لابتكار أفكار جديدة تسهم في رفع سوية البحث وتطوير التجهيزات
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الطلاب الفائزين بمشاريع براءات الاختراع من قبل لجنة التحكيم الخاصة والبالغة 100 مشروع .
كما تم توزيع شهادات تقدير على الأساتذة المشاركين في لجان التحكيم على البراءات الفائزة.
حضر توزيع الشهادات عمداء الكليات المعنية ورئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدد من الأساتذة والطلاب>



عداد الزوار / 800904450 /