مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق وبنك البركةلربط الأنشطة البحثية والتعليمية مع متطلبات المجتمع

2015/7/5
وقعت جامعة دمشق وبنك البركة سورية مذكرة تفاهم في إطار ربط الأنشطة البحثية والتعليمية للجامعة مع متطلبات المجتمع وبما يسهم في تحقيق غايات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتنص المذكرة التي تبقى سارية لمدة سنة واحدة ويمكن أن تجدد لسنة أخرى على تعاون الفريقين في مجال الدراسات والاستشارات والأبحاث وتبادل الخبرات المصرفية والأكاديمية والعلمية وإقامة أنشطة علمية وعملية كالمحاضرات التخصصية و ورشات العمل وان تزود كلية الاقتصاد بنك البركة سورية بنسخ عن الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه ذات العلاقة بعمل البنك.
وبموجب المذكرة يلتزم البنك بتقديم فرص تدريبية لطلاب كلية الاقتصاد من ذوي الاختصاص ووفق الظروف والإمكانات المتاحة وبما لا يتعارض مع أحكام السرية المصرفية إضافة إلى تقديم فرص توظيف للمتميزين من خريجي الكلية في حال توفر الشاغر وبما يتناسب وسياسة البنك للتوظيف مع تزويد الكلية بالتقرير السنوي والبروشورات التي يصدرها للعموم.
كما يقوم البنك بالطلب من الباحثين في كلية الاقتصاد معالجة أية مشكلة أو قضية فنية مصرفية تواجهه مقابل تعويض للباحثين يتفق عليه وفق نظام وحدة العمل المهني في الكلية.
واتفق الجانبان على تسمية منسق عن كل فريق لتنفيذ بنود المذكرة بموجب كتب رسمية.
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي اهمية المذكرة في اطار ربط انشطة الجامعة مع متطلبات المجتمع التي تتضافر والواقع التنفيذي الذي تقوم به المصارف خاصة المصارف الإسلامية بما يسهم في مواءمة مؤهلات وقدرات المتدربين وإيجاد فرص عمل للخريجين من طلاب كلية الاقتصاد.
واعتبر عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور رسلان خضور ان المذكرة التي وقعت للمرة الاولى مع مصرف خاص ستسهم في سد الفجوة بين المعارف النظرية والخبرات العملية بمختلف الاختصاصات ووفق احتياجات سوق العمل وذلك في اطار سلسلة من الانشطة والدورات التدريبية ستقيمها الكلية لتمكين الطلبة ومساعدتهم على تامين فرص عمل.
بدوره لفت المدير التنفيذي في بنك البركة سورية محمد عبد الله الحلبي الى  اهمية المذكرة في صقل المهارات والمعارف النظرية للخريجين والطلاب وتقديم كوادر مدربة ليس للمصرف وحده وانما جميع المؤسسات المصرفية مؤكدا ان البنك مستمر في توسيع شبكة فروعه وعملياته التمويلية رغم الصعوبات حيث بلغت نسبة تمويل الصناعيين خلال الازمة 54 بالمئة.
واضاف الحلبي.. ان المصرف معني بمرحلة اعادة الاعمار وطرح اكثر من مشروع في هذا الاطار  كاشفا عن نية المصرف احداث شركة تامين تكافلية ووبنك للتمويل الصغير نظرا لاهميته في المرحلة القادمة.
ويعد بنك بركة سورية احد مصارف مجموعة البركة تأسس في كانون الأول 2009 وبدأ بمزاولة انشطته التجارية عام 2010 وادرجت اسهمه في سوق دمشق المالية أواخر العام الماضي ويمارس نشاطاته من خلال مقره الرئيسي وفروعه كما يقوم بتنشيط صندوق الزكاة للعملاء الراغبين بتسديد زكاة اموالهم عبر المصرف.
وكانت مجلة /غلوبال فاينانس/ الأميركية منحت بنك البركة سورية جائزة افضل بنك اسلامي في سورية لعام 2015 في اطار إعلانها عن جوائزها السنوية لأفضل المؤسسات المالية الإسلامية في العالم والتي تعتمد في تصنيفها على مجموعة من المعايير منها بشكل رئيسي المعايير الكمية في نمو الموجودات والربحية والتوسع الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية والتوسع في حجم الاعمال واطلاق منتجات جديدة ورضا الزبائن اضافة إلى رأي المحللين الماليين المختصين في مجال العمل المصرفي الإسلامي.








عداد الزوار / 800855892 /