جدلية العلاقة بين الثقافة والتنمية ضمن ندوة في كلية الآداب بدمشق

جدلية العلاقة بين الثقافة والتنمية ضمن ندوة في كلية الآداب بدمشق

17/03/2015    
ركزت ندوة نظمها قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق اليوم في أطار سلسلة ندوات الثلاثاء الاجتماعي على “جدلية العلاقة بين الثقافة والتنمية ومفارقات النمو والتنمية وصدام التحديث والحداثة”.

وبينت المحاضرة الدكتورة أنصاف حمد خلال الندوة التي أقيمت في مدرج علم الاجتماع أن التقدم الفعلي للثقافة ودورها في عملية التنمية رغم الجهود المبذولة بعد الحرب العالمية الثانية “لا يزال محدودا والصورة مخيبة للآمال” وهو ما يستوجب إعادة النظر في دراسة وتفسير معضلات التخلف والتنمية.

وأشارت الدكتورة حمد إلى ضرورة التركيز على كيفية استثمار الثقافة في التنمية وجعلها ركيزة من ركائزها لما للثقافة من أهداف تنموية لابد من رعايتها وإرساء دعائمها في المجتمع المعاصر وأبرزها إعداد الإنسان وبنائه معنويا لأنه غاية التنمية.5

واعتبرت المحاضرة “العادات الاجتماعية السلبية كالتعصب والاتكالية والتمييز والقبلية والتواكل من أبرز معوقات عملية التنمية وأن الثقافة العربية التقليدية لا تزال تدور في فلك الجمود”.

بدورها أوضحت رئيس قسم علم الاجتماع الدكتورة أمل دكاك أن إحياء هذه الأنشطة في إطار ندوات الثلاثاء الاجتماعي يهدف لفتح اقنية حوارية بين الأساتذة والطلاب ونشر التوعية حول العديد من الموضوعات التي تهم كافة شرائح المجتمع استجابة لشعار ربط الجامعة بالمجتمع.





عداد الزوار / 800966557 /