جامعة دمشق وهيئة الاستشعار عن بعد توقعان مذكرة تفاهم لتعميق العلاقات الأكاديمية والعلمية وتوظيف تقا


11/3/
وقعت جامعة دمشق اليوم مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بهدف تعميق العلاقات الأكاديمية والعلمية والتقنية والبحث العلمي للاستفادة من الخبرات والكفاءات البشرية لدى الجهتين وتوظيف تقانات الاستشعار عن بعد وتفاعلها مع أعمال وأنشطة الجامعة.
ويقوم الطرفان بموجب المذكرة التي تمتد سنتين يمكن تجديدها بعد موافقة الفريقين بتشجيع التعاون والتكامل في مجال تطوير واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والنظم الرافدة للأغراض العلمية في دعم التنمية الشاملة وبما ينسجم مع مهام الفريقين والاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية في الجامعة
وتلزم المذكرة الجانبين بالتعاون المشترك في مجال الدراسات والبحوث العلمية  حول تطبيق تقانات الاستشعار عن بعد والنظم الرافدة بما يتلاءم مع خطط وبرامج الفريقين وتنظيم دورات تدريبية مشتركة أو متبادلة بغية رفع كفاءة الموارد البشرية وفق احتياجات ومتطلبات العمل وتسهيل استخدام التجهيزات والتقانات والمخابر والصور الفضائية والخرائط الأرضية وكافة الوسائل والوثائق العلمية لدى الفريقين.
كما يتبادل الطرفان الخبراء والمختصين ويشاركان في الندوات وورشات العمل المشتركة سعيا لتطوير المعرفة وتقديم الاستشارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا مع دراسة إمكانية إشراك باحثي الهيئة في الإشراف العلمي على رسائل التخرج و الماجستير والدكتوراه وفقاً للقوانين الناظمة بما يتيح مساعدة الهيئة لهؤلاء الطلبة في تنفيذ البحوث التطبيقية.
وأشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي إلى أهمية المذكرة في ضوء الظروف الراهنة وتوجه الجامعة إلى الإيفاد الداخلي وتأهيل المعيدين بما يرمم النقص الحاصل في بعض الاختصاصات التقنية ويؤدي لانجاز أبحاث ودراسات هندسية وعلمية على سوية عالية من الجودة تنعكس إيجابا على مخرجات الجامعة.
بدوره لفت مدير الهيئة العامة للاستشعار عن بعد الدكتور أسامة عمار الى ان توقيع المذكرة ياتي بهدف تعميق علاقات التعاون العلمي والبحثي المشترك ما بين الهيئة وجامعة دمشق للاستفادة من المعطيات المكانية وتقانات الفضاء ومخابر الهيئة المتطورة وتجهيزاتها للمساهمة في بناء القدرات وسد الثغرات والفجوات خاصة فيما يتعلق بتقانات الفضاء.
وتمارس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد التي أحدثت عام 1986 وتعد هيئة علمية بحثية ترتبط بوزارة الاتصالات والتقانة جميع المهام والأعمال المتعلقة باستخدام تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد وما يتصل به من نشاطات البحث والتطوير بهدف توطين تلك التقانات واستثمارها على النحو الذي يحقق المصالح الوطنية في سورية .
كما تقوم بإدارة وتنفيذ برنامج الفضاء السوري وجراء الدراسات والبحوث والتجارب العلمية الخاصة بعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد وتنفيذ البرامج المتعلقة بذلك وبناء منظومة علمية متكاملة في مجال التطوير والتصنيع والتحكم بالسواتل ومحطات الاستقبال للمعطيات الاستشعارية وأرشفتها واستخدامها في المجالات العلمية والعملية المختلفة.
وتستفيد أيضا من التقانات الخاصة بعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد في مجال مراقبة الأرض والموارد الطبيعية وإدارتها وحماية البيئة والإنذار المبكر والوقاية من الكوارث والتلوث البحري والجوي واقتراح البرامج والدراسات اللازمة للاستفادة من تلك التقانات والعمل على تنفيذها إضافة إلى إعداد وتدريب وتأهيل المختصين والكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات العلمية والعملية ذات الصلة بعمل الهيئة.



عداد الزوار / 800966600 /