البناء الثقافي والفكري والسياسي للمجتمع وتأثير الوسائل الإعلامية عليه


المشاركون في ورشة العمل الثانية “ربط الأنشطة البحثية في الجامعة بحاجات المجتمع”  يناقشون موضوعات في البناء الثقافي والفكري والسياسي للمجتمع وتأثير الوسائل الإعلامية عليه والتطوير التشريعي والإداري.

ناقش المشاركون في ورشة العمل الثانية التي تقيمها جامعة دمشق تحت عنوان “ربط الأنشطة البحثية في الجامعة بحاجات المجتمع وتطلعاته” موضوعات في البناء الثقافي والفكري والسياسي للمجتمع وتأثير الوسائل الإعلامية عليه والتطوير التشريعي والإداري.
وقدم المشاركون في جلستي اليوم رؤى وتصورات مستقبلية لمشروعات بحثية في مجالات الشباب والتحديات الراهنة واستثمار تكنولوجيا الاتصالات وتطوير أداء الوسائل الإعلامية والتأثير الاقتصادي للإعلان ومخرجات التعليم وعلاقتها بالعمل وتنمية شخصية الطالب في جميع جوانبها وتأهيل المدرسين على الصعد كافة.
ودعوا الى إعداد الباحثين التربويين والنفسيين في ميادين التخطيط وتقنيات التعليم وتوجيه الطلاب وإرشادهم نحو التخصصات التي تتناسب وقدراتهم وميولهم الدراسية وإدارة الموارد البشرية إدارة استراتيجية وتنمية بيئة الأعمال التنافسية وتبسيط الإجراءات وتطوير الأنظمة المعمول بها في المؤسسات.
وتطرقت مداخلات المشاركين الى ضرورة إعداد صياغة وطنية حديثة في موضع البناء الفكري والثقافي ومعالجة الأهداف التربوية من خلال إجراء أبحاث متخصصة وتطوير مفاهيم الإعلام التربوي في المناهج والعمل على تعزيز ثقافة المواطنة وحماية الشباب من الخطر التكفيري.
ولفتت المداخلات إلى أن البناء الثقافي والاجتماعي لا بد أن يصاغ على ضوء ما أفرزته الأزمة والتنسيق بين المؤسسات المعنية بالقضايا التربوية والثقافية ووسائل الأعلام الوطنية وتضمين المناهج التربوية موضوعات في المهارات والنقد والإبداع والتأكيد على الدور الأخلاقي في عملية التربية الاجتماعية.
وتركزت المداخلات على ضرورة إحداث مكاتب ارتباط بين الجامعة والجهات المعنية من المؤسسات والوزارات تكون مهمتها العمل على تلبية احتياجاتها وإدراجها في أطروحات الماجستير والدكتوراه والربط بين البحث العلمي ووسائل الإعلام ونشر الثقافة البصرية وتدريس علم الجمال والتذوق في الجامعات السورية.1
ودعت إلى تحسين الأداء المالي في المؤسسات وإدارة السيولة المالية بالشكل الأمثل وإجراء أبحاث متخصصة في العلوم المصرفية ومنتجاتها وإدارتها والعمل على افتتاح أقسام في الاقتصاد الضريبي وتطوير التكنولوجيا الخاصة بالمصارف وتنفيذ أبحاث في أمن المعلومات.
واعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي المداخلات والأفكار المطروحة نقاطا مهمة لإجراء العديد من الأبحاث المستقبلية بهدف تطوير الموارد البشرية والمادية في المؤسسات بما يتوافق ومتطلبات إعادة الإعمار.
وتختتم الورشة أعمالها يوم الأحد المقبل حيث ستعرض النتائج النهائية من خلال المشروعات التي تقدمت بها الجهات المعنية وآفاق التعاون المشترك مع الجامعة في المستقبل.



عداد الزوار / 800966484 /