التغييرات المناخية والجيولوجية والاثار البيئية ضمن مناقشات المحور الأول من الورشة ربط الأنشطة البحثي

7-12-2014

وتركزت مناقشات المحور الأول من الورشة حول ربط الأنشطة البحثية في الجامعة بحاجات المجتمع وتطلعاته على مدرج الجامعة حول التغييرات المناخية والجيولوجية والاثار البيئية والية تدوير ومعالجة المخلفات الصلبة والسائلة والغازية والصرف الصحي ومعالجة المياه.
وقدم المشاركون عددا من المشروعات البحثية تتعلق بالنظم البيئية والتنوع الحيوي والتصميم والتخطيط البيئي فضلا عن فرص استكشاف النفط والغاز بالطرائق الجيولوجية والجيو فيزيائية والاستفادة من الحرارة الضائعة ودراسة التلوث الصناعي الناتج عن مخلفات معامل الاسمنت ومسح الترب وتصنيفها وإعادة رسم خرائطها وتحديث خرائط الخطر الزلزالي للأراضي السورية.
كما تطرق المشاركون الى ضرورة دراسة الأثر الصحي في البيئة والاستكشاف النفطي في الطي التدمري وهضبة حلب وتأثير التلوث الإشعاعي في المياه والتربة ودراسة الملوثات الغازية في الهواء وتطوير طرق تحليل المركبات العضوية الحقلية في المزروعات الملوثة بوسائط النقل.
ودعا المشاركون إلى ضرورة أن تركز دراسات الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق على موضوع الطاقات المتجددة والسلامة الدوائية والثروة النباتية والحيوانية والامن المائي وإدارة الموارد المائية من خلال وضع خطط متكاملة ترصد الأولويات لمعالجة الأمور الطارئة لتكون قاعدة بيانات شاملة تستعين بها جميع الجهات والموءسسات التعليمية والحكومية والخاصة.
وطلب نائب رئيس جامعة دمشق لشوءون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور جمال العباس الذي أدار المناقشات من ممثلي الجهات المشاركة تزويد الجامعة بمقترحاتهم البحثية لاغناء هذه الأطروحات والخروج بتوصيات عملية مبديا استعداد الجامعة تمويل كل الأبحاث في هذا الإطار.
وأشار الدكتور إبراهيم سعيد في قسم الجغرافية بكلية الآداب إلى أهمية الاستثمار الأمثل للموارد المائية والتعاون للاستفادة من الجهود والخبرات والتجارب المحلية ووضع الخطط المناسبة لتحقيق هذا الهدف سيما أن الزراعة تستنزف نحو 89 بالمئة من موارد المياه ما يستوجب العمل على تقليل الهدر وتلافي الطرق التقليدية في الزراعة وإتباع أسلوب الري الحديث لرفع الكفاءة المائية في سورية وترشيدها وتنقية مياه الصرف الصحي وغيرها.
شارك في هذا المحور ممثلون من وزارات /الزراعة والصحة والإدارة المحلية والصناعة والنفط والثروة المعدنية إضافة إلى وزارة الدولة لشوءون البيئة/ وغرفتي الزراعة والصناعة وبعض المنشات الصناعية ومن جامعة دمشق باحثون من كليات /الهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية والمعمارية والزراعة والعلوم والصيدلة والطب البشري إضافة الى المعهد العالي لبحوث الليزر وتطبيقاته والمعهد العالي للزلازل وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.



عداد الزوار / 801109036 /