ورشة عمل لربط الأنشطة البحثية للجامعة بحاجات المجتمع بدمشق

7-12-2014

انطلقت على مدرج جامعة دمشق  فعاليات ورشة العمل الثانية التي تقيمها جامعة دمشق حول ربط الأنشطة البحثية في الجامعة بحاجات المجتمع وتطلعاته وذلك بمشاركة باحثين من مختلف الاختصاصات والأقسام العلمية في كليات ومعاهد الجامعة وممثلين عن فعاليات المجتمع المحلي.
وبين وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال الافتتاح “أن الأزمة الراهنة تتطلب تضافر جهود كل القائمين على الإدارات البحثية والمهتمين بالبحث العلمي لتحقيق التطور بعد توفير جميع مستلزماته البشرية والمادية والبنى التحتية”.1
وأشار الوزير المارديني إلى الدعم المقدم للبحث العلمي في المؤسسات عامة ومؤسسات التعليم العالي معتبرا ربط الأنشطة البحثية الجامعية بالمجتمع من أبرز الخطوات العملية لترجمة أهداف ورسالة الجامعات في تحقيق اهدافها المنشودة والعمل على تلبية تطلعات المجتمع في كافة المجالات ومواكبة التقدم التقني الذي يشهده العالم.
بدوره لفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي إلى حرص الجامعة على توجيه البحث العلمي في الدراسات العليا تلبية لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الكردي ان ما يميز الورشة مشاركة ممثلي القطاعين العام والخاص وباحثي جامعة دمشق في طرح أفكار جديدة بما يسهم في توحيد الجهود العلمية والبحثية والمؤسسات الاخرى وليحقق رسالة الجامعة في خدمة التنمية البشرية.2
من جانبه أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور جمال العباس إلى أن الجامعة تسعى لأن تكون أبحاث الدراسات العليا وأبحاث اعضاء الهيئة التدريسية سندا في حل الكثير من المعضلات العلمية التي تعترض القطاعين العام والخاص بما ينسجم والتوجهات العامة ومفرزات الأزمة.
وبين ان عدد المرشحين للمشاركة في المحاور الاختصاصية من مختلف الفعاليات والجامعة في الورشة بلغ 800 مشيرا إلى أن عدد رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعة قيد البحث يتجاوز 5 آلاف.
من جهته استعرض مدير البحث العلمي في الجامعة الدكتور محمد فتحي غنمة واقع البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة والتشريعات والقوانين وأخلاقيات البحث العلمي والفريق البحثي والبنى التحتية.

ولفت إلى أن إطلاق ورشات عمل دورية سنوية تحت شعار ربط الجامعة بالمجتمع يهدف لردم الهوة بين فعاليات المجتمع المختلفة والجامعة وتعميق التشاركية فيما بينهما والوقوف على احتياجاتها وتقديم الحلول العلمية والاقتصادية لها.3
وتناقش الورشة على مدار اسبوع ستة محاور حول التغيرات المناخية والجيولوجية والآثار البيئية واستثمار التقانات الحديثة في الصناعة المحلية والتركيز على الطاقات المتجددة والبديلة وتطوير صناعة الغذاء والدواء وتحسين جودة الرعاية الطبية والسنية إضافة الى التخطيط الإقليمي والتنمية المستدامة والبناء الثقافي والفكري والسياسي للمجتمع وتأثير الوسائل الإعلامية عليه فضلا عن التطوير التشريعي والإداري.



عداد الزوار / 801110300 /