جامعة دمشق تطلق الحلقة الثالثة من فعالية جامعتي..بيئتي..وطني

أطلقت جامعة دمشق بالتعاون مع فريق النحل الأخضر التطوعي وكليتي الزراعة والعلوم  الحلقة الثالثة من فعالية “جامعتي.. بيئتي.. وطني” تحت عنوان “بيئتنا بأمانتنا” بمناسبة اليوم الوطني للبيئة وذلك في قاعة جامعة دمشق للمؤتمرات.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان كردي استمرار الجامعة في مسيرة العلم والتعليم رغم الظروف لتحافظ على مكانتها في المنظومة التعليمية السورية ولتبقى منارة للعلم والمعرفة موضحا أن الفعالية التي تقام اليوم تحمل معاني انسانية هامة لأنها قائمة على مبدأ التطوع.واعتبر أن فعالية “بيئتنا بأمانتنا” يحمل عنوانها الكثير من القيم ويلقي على الجامعة مسؤولية كبيرة لتوضيح كيفية الحفاظ على البيئة انطلاقا من دورها الإيجابي في تطور المجتمع منوها بمبادرة فريق النحل الأخضر التطوعي وحرصه على الاستمرار بإقامة المشاريع.من جهته أشار مدير العلاقات الدولية والثقافية في الجامعة الدكتور محمد كيال إلى أهمية تكريس مفهوم الثقافة التطوعية إضافة إلى بناء وتطوير المهارات في الموازنة ما بين الحياة الجامعية والحياة العملية وبالتالي دفع الشباب لتحمل المسؤولية تجاه مجتمعهم.بدوره أشار ممثل فريق النحل الأخضر التطوعي محمد كلثوم إلى أن عملية التنمية لا تتجزأ وعلى الجميع العمل على كافة الصعد بنفس الإصرار ووضعها في أولوية اهتمامهم دون إغفال عمليات التنمية الإسعافية الطارئة مؤكدا أهمية توظيف الطاقات الراكدة والمهدورة واستثمارها عبر عمل مؤسساتي جامع وإعطاء مساحات أوسع لهؤلاء الشباب لصنع المستقبل.وعرض المحاضرون للتجربة السورية في مكافحة التصحر واستخدام المياه العادمة المعالجة في ري الأشجار الحراجية والدليل البيئي لتصميم العمارة الخضراء والتربية البيئية بين المثالية والواقع إضافة إلى مواضيع تتعلق بالتلوث الضوئي والمياه الافتراضية.

وأكدوا أهمية إشراك جميع فعاليات المجتمع في تعزيز الثقافة البيئية ونشرها على أوسع نطاق وتعزيز التنمية المستدامة والرصد البيئي ومواجهة الكوارث البيئية وحماية البيئة المائية والبيئة البحرية من التلوث وأيضا التربة والهواء من التلوث لافتين إلى أهمية اتباع الطرق العلمية في تداول المواد والنفايات الخطرة والنفايات الطبية والحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية والمواد السامة والتقليل منها ما أمكن.وأشاروا إلى أهمية إيجاد إدارة بيئية صحية تعتمد على كفاءة استخدام الموارد واحترام المبادئ المؤدية إلى التجانس مع البيئة معتبرين أن المباني المصممة بأسلوب مستدام تهدف إلى حماية البيئة من خلال كفاءة استخدام الطاقة والموارد.

 

 

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 800899642 /